من المقرر أن يبدأ العمل بلوائح الانبعاثات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي المتفق عليها بحلول العام 2025، غير أنه أصبح هناك على الساحة مؤخرًا معارضة متزايدة لصرامة تلك اللوائح تنادي بتأجيل العمل بها أو حتى تعديلها. فيبدو أن عالم السيارات ليس مستعدًا بعد لأخذ موقف صارم تجاه أضرار انبعاثات المركبات على البيئة، حيث أن ثمان من دول الاتحاد الأوروبي تتدعي أن تلك اللوائح "ليست واقعية".
ثمان دول معارضة من أصل سبع وعشرين يعني أن ثلث دول الاتحاد الأوروبي ليست مستعدة بعد لتطبيق تلك اللوائح، وهي نسبة ليست بالهينة لتقرير مصير تلك اللوائح وحتي تمكنهم من التسبب في إلغاءه، تلك الدول هي (فرنسا، ايطاليا، بلغاريا، بولندا، المجر، سلوفاكيا وجمهورية التشيك)، والتي قامت مجتمعة بتوقيع عريضة مشتركة تعارض فيها لوائح وقوانين الانبعاثات الجديدة وأيضًا اختبارات السيارات والشاحنات الجديدة التي تبدو لهم صارمة، مدعين أن لوائح صارمة كتلك سوف تعسر من المنافسة المحتدمة بالفعل بين الشركات في سوق السيارات على مستوى العالم.
وفي حجتهم شجعت تلك الدول تقديم دعم أكبر للسيارات الكهربائية وزيادة التوعية عنها مع وضع بنية تحتية قوية لمحطات شحنها وصيانتها، حتى تكون عملية الانتقال من سيارات محركات الاحتراق الداخلي إليها سلسلة، دون الإضرار المباشر بالتنافسية في سوق السيارات.
وبالطبع، ليست هذه المرة الأولى التي تظهر فيها معارضات قوية تجاه لوائح الانبعاثات تلك، ففي فبراير الماضي عبر المدير التنفيذي لشركة ستيلانتس أن اللوائح التي سيتم فرضها على محركات الاحتراق الداخلي غير مفيدة وستلحق الضرر بالصناعة دون أن تؤثر بشكل فعال على البيئة كما هو مرجو منها.
ولم تكن ستيلانتس هي الوحيدة، بل أبدت فولكس واجن معارضتها هي الأخرى قبل شهرين على اللوائح الجديدة، حيث أثار الرئيس التنفيذي للشركة إلى أن التحول الكامل نحو كهربة السيارات سريعًا سيضر بسوق السيارات ويرفع من أسعار السيارات صغيرة الحجم على المستهلكين بشكل مبالغ فيه، حيث أن موعد تطبيق اللوائح ليس كافٍ لإعادة تصميم وكهربة كافة المحركات.
طرحت مجموعة BMW طرازها الجديد من الفئة الخامسة مع مستويات ديناميكية معززة. كما وتتميّز السيارة الجديدة بمجموعة كبيرة من الابتكارات الرقمية وقد تمّ تجهيزها للمرة الأولى بمحرك كهربائي بالكامل. وباعتبارها سيارة BMW i5، فإن الإصدار الجديد يعدّ من أنجح سيارات الصالون التجارية في العالم وهو الأوّل من نوعه نحو التنقل الفاخر والمستدام في قطاع السيارات الفاخرة متوسطة المدى. وسيبدأ طرح سيارة BMW الفئة الخامسة الجديدة في الأسواق في أكتوبر 2023. وسيتم تقديم الجيل الجديد من الطرازات في جميع أنحاء العالم بمحرك كهربائي بالكامل ومحرك بنزين عالي الكفاءة يتضمن تقنية هجينة خفيفة بقوة 48 فولط. وعلى غرار الأجيال السابقة من الطرازات، يتم إنتاج سيارة BMW الفئة الخامسة سيدان الجديدة في مصنع مجموعة BMW في دينغولفينغ، حيث يتم أيضاً تصنيع المحركات الكهربائية والبطاريات عالية الجهد لسيارة BMW i5.
أعلنت صانعة السيارات الامريكية كاديلاك عن اسكاليد اي كيو الكهربائية بالكامل، والتي ستكون أول سيارة اس يو في فاخرة كبيرة الحجم تعمل بمحركات كهربائية في نسخ اسكاليد. وبالرغم من أن كاديلاك لم تخبرنا الكثير عن تفاصيل الاس يو في المنتظر تدشينها بوقت لاحق من هذا العام، إلا أنها وعدت بالالتزام بنفس مستوى الحرفية والتكنولوجيا المتقدمة والأداء المميز الذي نحصل عليه دائما في سياراتها ذات محركات الاحتراق الداخلي.
(دبي، الإمارات العربية المتحدة) 22 مايو، 2023 - كشفت شركة كيا، النقاب عن تفاصيل جديدة لـ "10 عناصر استدامة لا غنى عنها"، والتي تحدد أسس استخدام المواد المستدامة في مجموعة طرز التي تعمل على إنتاجها وتصنيعها للمستقبل.
ويُشكل دمج المواد المستدامة في منتجاتها، محطة تاريخية لشركة كيا، بدءًا من استخدام البلاستيك الحيوي والألياف الحيوية الخاصة بقصب السكر في سيارة Soul EV عام 2014. إذ تواصل كيا، في سعيها لتحقيق الاستدامة في منتجاتها، مع المجموعة الحالية من المكونات النباتية كما استخدام PET المعاد تدويره وشباك الصيد الملقاه ، وذلك في عمليات إنتاج الأقمشة والسجاد.
حالياً، كخطوة نحو تحقيق هدف العلامة التجارية المتمثل في تحييد الكربون من خلال عملياتها وذلك بحلول عام 2045، أعلنت كيا عن مزيد من التفاصيل حول إستراتيجيتها الشاملة لخطط الإستدامة. المبادرة تهدف إلى تحقيق الاستدامة على نطاقٍ واسع، مع توفير أفضل المواد لمختلف الطرازات الجديدة.
وشهدت الخطوة الأولى، التزام كيا الراسخ بالاستغناء التدريجي من استخدام الجلد في جميع المنتجات الجديدة. أما الخطوة الثانية ، التي وضعت تفاصيلها أدناه، تتلخص بدمج كيا لعناصر الاستدامة العشرة التي لا بد من اعتمادها في طرازها الجديدة، وذلك بدءًا منEV9. أخيراً، وكجزء من جهودها المتقدمة، ستواصل كيا الاستثمار في برامج الاختبار والتطوير لتسريع وتيرة تنفيذ التصنيع الحيوي، ما يؤكد تفانيها في تطوير تقنيات الإستدامة.