عادت فورد مرة أخرى إلى دفع حدود الابتكار في صناعة السيارات مع ظهور موستانج ماش-E رالي في مهرجان جودوود للسرعة. تمثل هذه السيارة المبتكرة المرحلة الأولى التي يتم فيها تصميم موستانج للتغلب على الطرق الأسفلتية والطرق الوعرة بقدرات متساوية. موستانج ماش-E رالي ليست مجرد اختبارية أو نموذج تجريبي، ولكنها سيارة إنتاج يمكن للمحبين شرائها بالفعل والاستمتاع بقيادتها.
بمجرد ذكر اسم موستناج يتوارد للبال القوة الخام والسرعة والمظهر الفريد للسيارات الرياضية. ومع ذلك، قامت فورد بمواكبة التطورات المستمرة في مجال السيارات عن طريق طرح نسخة كهربائية بالكامل من موستانج، وهي موستانج ماش-E، في عام 2020. الآن، مع موستانج ماش-E رالي، قامت فورد بالإضافة إلى تراث موستانج ورفعه إلى مستويات جديدة من خلال تقديم سيارة يمكنها خوض الطرق الوعرة بكفاءة تمامًا كما تقوم بالعصف بمضمار السباق.
موستانج ماش-E رالي هي مزيج مذهل من أحدث التقنيات الكهربائية والصلابة المطلوبة للمغامرات على الطرق الوعرة. وتتميز بتجهيزها بنظام دفع رباعي للعجلات ومحركين، مما يتيح توزيع عزم الدوران الاستثنائي والتحكم الدقيق في مختلف التضاريس. وتعمل تعليقاتها المتكيفة، ونظام الفرامل العالي الأداء، ونظام التحكم المحسَّن في الثبات على تحسين قدراتها في الطرق الوعرة.
من الناحية التصميمية، تجسد موستانج ماش-E رالي روح سيارة الرالي بما تعنيه الكلمة، فتتميز بواجهة أمامية معدلة تأتي مزينة بشبك أمامي مميز ومداخل هواء كبيرة وعناصر إضاءة إضافية، مما يمنحها مظهرًا عدوانيًا وجريئًا، كما تأتي الجنوط مجهزة لاستيعاب إطارات أكبر للطرق الوعرة، مما يوفر ثباتًا واستقرارًا محسَّنًا على الطريق. بالإضافة إلى ذلك، تأتي موستانج ماش-E رالي مرتفعة عن الأرض ومزودة بحماية سفلية قوية للتأكد من قدرتها على التعامل مع متطلبات الطرق الوعرة.
تحت تصميمها الخارجي البارز، تحتضن موستانج ماش-E رالي محرك كهربائي عصري، وبفضل تسارعها الرائع وتوصيل العزم الفوري، تتمكن من التسارع من 0 إلى 100 كيلومتر في الساعة في ثوانٍ معدودة، مما يبرز فوائد الدفع الكهربائي في فئة السيارات عالية الأداء. ويتيح مدى البطارية استكشاف الطبيعة الخلابة براحة دون قلق.
تعرض موستانج ماش-E رالي قمرة قيادة مصممة لراحة السائق تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والتصميم الرياضي والوظيفي. ومزودة بمقاعد رياضية من نوع ريكارو، وعجلة قيادة مستوحاة من سيارات السباق، ونظام معلومات ترفيهي متطور يتناسب مع احتياجات سائقي الرالي. وتبرز خامات وتجهيزات المقصورة القدرة على التحمل والأداء، مع الحفاظ على لمسة من سحر موستانج الكلاسيكي.
ظهور موستانج ماش-E رالي في مهرجان جودوود للسرعة، يرمز إلى فصل جديد في تاريخ موستانج، حيث تتخطى الآن قدراتها حلبة السباق التقليدية. فيظهر التزام فورد بالأداء الكهربائي والابتكار في هذه السيارة، التي تمثل قفزة نوعية في كل من القيادة الكهربائية وقدرات السيارات على الطرق الوعرة.
في مشهد السيارات الكهربائية المتجدد باستمرار، اسم واحد قد برز بثبات بفضل روحه القوية والمغامرة، وهو جيب. سيارة جيب واجونير S لعام 2024، المقرر أن تظهر في الولايات المتحدة، تعد بأن ترفع هذه السمعة إلى مستويات جديدة. بقوة 600 حصان تحت غطاء محركها، هذه الاس يو في الكهربائية مستعدة لتحدى السيارات الكهربائية الفاخرة التقليدية مثل بي ام دبليو iX و ريفيان R1S. دعونا نتعمق فيما يجعل جيب واجونير S 2024 منافسًا قويًا في سوق السيارات الكهربائية.
في مشهد السيارات الكهربائية المتطورة باستمرار، تثير نيسان الانتباه بفضل سيارتها الاختبارية الرائدة، نيسان كونسبت 20-23. هذه السيارة الهاتشباك الكهربائية الرائدة، التي تم تصميمها بواسطة نيسان ديزاين أوروبا للاحتفال بالذكرى العشرين للأستوديو في لندن، تعد بأن تعيد تشكيل تصوراتنا لسيارات الأداء الكهربائية. على الرغم من أنها حاليًا "نموذج خارجي فقط"، إلا أن كونسبت 20-23 تقدم لمحة جذابة عن رؤية نيسان لمستقبل سيارات الهاتشباك الكهربائية المصممة للحلبة.
أعلنت بولستار، الشركة السويدية للسيارات الكهربائية عالية الأداء، والمُدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز PSNY، عن تحقيق إنجاز بوصولها إلى مستوى إنتاج 150,000 سيارة من طراز الفاستباك الكهربائي وعالي الأداء بولستار 2، ما يشكل دليلاً على النمو العالمي المتواصل للشركة. وتشكل بولستار 2 أول الطرازات التي تنتجها الشركة بأعداد كبيرة، حيث بدأت عمليات إنتاجها في عام 2020..
وشهدت شركة الفطيم للنقل الكهربائي، الوكيل الحصري لعلامة بولستار دولة الإمارات العربية المتحدة، اهتماماً كبيراً بسيارة بولستار 2 منذ إطلاقها خلال الربع الأول من عام 2022.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال حسن نرجس، المدير العام لشركة الفطيم للنقل الكهربائي: "تواصل سيارة بولستار 2 تعزيز مبيعات العلامة في دولة الإمارات، ورفع سقف التوقعات للطرازات المستقبلية، مما يدل على جاهزية الدولة للاعتماد تدريجياً على النقل المستدام".
شارك
