لتعلن عن عودتها للمنافسة على المراكز الأولى في سباقات التحمل، أعلنت صانعة سيارات السباق الفرنسية، ألباين، عن إطلاق سيارتها A424_β، مع محرك سداسي الاسطوانات بقوة 675 حصانًا، لتعلن بذلك وضع معايير جديدة للأداء وإعادة تعريف حضور جبال الألب في حلبة السباق.
تحتل ألباين مكانة خاصة في قلوب محبي سباق السيارات، حيث تتمتع الصانعة الفرنسية بتاريخ غني في رياضة السيارات مع نجاحات مبهرة في سباقات من أمثال لو مان 24 ساعة وسباق بطولة العالم للتحمل. وبعد غياب قصير عن سباقات التحمل من الدرجة الأولى، تعود ألباين بقوة لتؤكد التزامها بتخطي الحدود والتنافس على أعلى مستوى.
تعد ألباين A424_β شهادة على البراعة الهندسية للعلامة الفرنسية وتفانيها في الأداء. حيث يكمن محرك سداسي الأسطوانات بقوة 675 حصانًا تحت الهيكل الخارجي الأنيق ذو الديناميكية الهوائية المبهرة، والذي يعدنا بتقديم سرعة وقوة تخطف الأنفاس على حلبة السباق. وقد تم تطوير المحرك بالتعاون مع خبراء ومهندسين رائدين في مجالاتهم، ليكون بمثابة أعجوبة في تكنولوجيا السيارات، حيث يشتمل على عناصر متقدمة ومبادئ تصميم متطورة لتحقيق أقصى قدر من الأداء مع ضمان الاعتمادية والكفاءة.
يعد قرار اختيار محرك سداسي الاسطوانات في السيارة الجديدة قرارًا استراتيجيًا، لأنه يسمح لألباين بالعثور على التوازن المثالي بين القوة والوزن. حيث تضمن هيكلة المحرك توزيعًا أفضل للوزن وتحكمًا محسنًا، مما يتيح لـ A424_β المناورة دون عناء في انحناءات ومنعطفات حلبة سباقات التحمل.
بالإضافة إلى محركها الهائل، تتميز ألباين A424_β بمجموعة من الميزات الأخرى المصممة لتحسين أدائها على الحلبة. حيث تم تصنيع الهيكل بدقة متناهية باستخدام خامات خفيفة الوزن، مما يعزز الرشاقة والاستجابة مع الحفاظ على السلامة الهيكلية. وتوفر الديناميكيات الهوائية المتقدمة القوة والثبات اللازمين للانعطاف بسرعة عالية على المضمار.
أمل داخل قمرة القيادة، يجد السائق نفسه في بيئة مريحة ومتقدمة تقنيًا. حيث تم تصميم الكابينة لتوفير أفضل رؤية وتحكم، مما يسمح للسائق باستخراج الإمكانات الكاملة لـ A424_β. كما تمكّن أنظمة القياس عن بُعد وأدوات تحليل البيانات المتطورة الفريق من ضبط أداء السيارة واتخاذ القرارات الأفضل أثناء السباق.
تشير عودة ألباين إلى سباقات التحمل من الدرجة الأولى إلى أكثر من مجرد عودة إلى عالم رياضة السيارات التنافسي. بل إنه بيان نوايا، إعلان جريء بأن جبال الألب مستعدة لتحقيق الأفضل وترك انطباع دائم بالتميز. وذلك من خلال الجمع بين تراثهم الغني مع أحدث التطورات التكنولوجية، فتُظهر ألباين التزامها بالابتكار ورغبتها في أن تكون في طليعة رياضة السيارات.
وبينما ينتظر المشجعون بفارغ الصبر ظهور ألباين A424_β لأول مرة على حلبة السباق، هناك شعور واضح بالإثارة والترقب. فتعدنا عودة الصانعة الفرنسية بضخ مستوى جديد من الحماسة والمنافسة على ساحة سباقات التحمل.
تطمح سيارة موستانج GTD الأولى إلى اجتياز المنعطفات الـ73 على حلبة نوربورغرينغ بأقل من سبع دقائق، بفضل تقنية انسيابية نشطة لم تستخدم من قبل في سيارة شارع قانونية من فورد أو سيارة سباق غير قانونية من فئة 3GT.
ويكمن جوهر الأداء الانسيابي لموستانج GTD في تقنية تقليل السحب، التي تستخدم نظاماً هيدروليكياً يمكنه تغيير زاوية الجناح الخلفي وتنشيط اللوحات أسفل الجزء الأمامي من السيارة لإيجاد التوازن المثالي بين تدفق الهواء لزيادة السرعة وقوة الضغط السفلي لتعزيز الثبات على الطريق، اعتماداً على ظروف القيادة.
كبير مهندسي برنامج موستانج GTD، جريج جودال، صرّح بقوله: "كل سطح وفتحة تهوية في هيكل موستانج GTD وأسفله تعمل بشكل فعال. فبعض الهواء يوجّه للتبريد والبعض الآخر لتعزيز الانسيابية وقوة الضغط السفلي، وكل ذلك لمساعدة GTD على الانطلاق بشكل أسرع والتماسك مع الطريق مهما كانت الظروف."
فورد موستانج جي تي دي GTD هي سيارة أداء عالي معروفة بجذورها كسيارة عضلات أمريكية أيقونية بسرعتها المثيرة. وعلى الرغم من أنها قد لا تكون أول اسم يتبادر إلى الذهن في عالم سيارات السباق، إلا أن موستانج GTD قد أحدثت ثورة في مجتمع السباقات بفضل ميزة فريدة تجعلها تبرز عن الآخرين. تكمن هذه الميزة في ديناميكيتها الهوائية المذهلة، مما يسمح لها بالانزلاق عبر الهواء مثل السكين بمنتهى السلاسة والانتقال بسرعة أكبر على المضمار من معظم سيارات السباق التقليدية. في هذا المقال، نستكشف كيف تحقق موستانج GTD هذا التفوق في الديناميكيات الهوائية وكيف ينعكس ذلك على المضمار.
أعلن فريق نيسان فورمولا إي الانتقال من مقره الأصلي في لومان إلى منشأة حديثة في باريس وذلك ضمن استعداداته لخوض سباقات الموسم العاشر. ويعد انتقال الفريق إلى منشأة جديدة بالكامل، خطوة مهمة لتحقيق المزيد من التقدم نحو المستقبل وتأكيد التزام نيسان الثابت تجاه هذا السباق.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من خطة نيسان الشاملة لفريقها في سباق الفورمولا إي لتعزيز قدراته وأداءه، بما يتماشى مع طموحات الشركة تجاه الجيل الثالث من سيارات السباق الكهربائية بالكامل. كما تؤكد الخطوة على التزام نيسان الراسخ برياضة السيارات ومستقبل التنقل المستدام، حيث يواصل الفريق إعطاء الأولوية لجهود الأبحاث والتطوير على مستوى عالمي، ومن بينها تبادل المعرفة المكتسبة من الطريق ونقلها إلى مضمار السباق وبالعكس.
وقال طوماسو فولبي، المدير الإداري ومدير فريق نيسان فورمولا إي: "أنهينا الموسم التاسع بأفضل مستوى، حيث بدأت التغييرات التي أجريناها تؤثر بشكل إيجابي على أدائنا. ونعلم أنه ما تزال أمامنا رحلة طويلة للوصول إلى القمة، وهو هدفنا طويل المدى فيما يخص الجيل الثالث من سيارات السباق الكهربائية. وبالنسبة للموسم العاشر، سنتطلع إلى المضي قدمًا من حيث توقفنا وإظهار المزيد من التحسن على مضمار السباق، حيث نهدف إلى إعداد أنفسنا من أجل خوض البطولة بروح أكثر تنافسية في السنوات القادمة. ويعد الانتقال إلى منشأتنا الجديدة أمرًا مهمًا للغاية بالنسبة لنا كفريق، وهو جزء من خطتنا الأوسع لتحسين أدائنا. ونتطلع جميعًا إلى الاستقرار في مقرنا الجديد والعودة إلى المسار الصحيح في الموسم العاشر، بدءًا من اختبارات ما قبل الموسم في أكتوبر المقبل."