كشفت "الفطيم للسيارات" عن إطلاق قسم جديد لرياضة السيارات حرصاً على تعزيز التزامها برياضة السيارات في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعمل القسم الجديد على توسيع دعم الشركة وحضورها في رياضة السيارات بمختلف أشكالها، سواء في سباقات الطرق الوعرة أو العادية أو الإلكترونية.
ويعمل القسم الجديد على دعم رياضة السيارات، حيث يشمل علامتَي "تويوتا جازو للسباقات" و"لكزس إف بيرفورمانس" في دولة الإمارات، واللتان توفران إصدارات عالية الأداء لعدد من أشهر طرازاتهما، مثل تويوتا جي آر سوبرا، وتويوتا لاند كروزر جي آر سبورت، ولكزس آر سي إف، ولكزس جي إس إف، وإل إف إيه.
وتمتلك تويوتا إرثاً عالمياً في سباقات السيارات يمتد لخمسة عقود من النجاحات في بطولات العالم للراليات، والفورمولا 1، وسباقات الكروس كانتري من الاتحاد الدولي للسيارات، وسباقات لو مان 24 ساعة. ولطالما دعمت سيارات تويوتا روح سباقات السيارات على أعلى مستوى، بدءاً من سيارة تويوتا يارس جي آر، ووصولاً إلى تويوتا هايلكس، التي حققت نجاحات كبيرة في رالي دكار، ورالي أبوظبي الصحراوي، ورالي دبي الصحراوي (دبي باها).
وتتمتع لكزس بسجل حافل في التنافس على أعلى المستويات، حيث شاركت لأول مرة في عالم رياضة السيارات من خلال سباق دايتونا 24 ساعة التاريخي في عام 2002، كما حققت سياراتها بين عامَي 2006 و2008 ثلاثة انتصارات متتالية في السباق نفسه. ودخلت لكزس عالم رياضة السيارات في دولة الإمارات عندما صممت أول سيارة من طراز آر سي إف مخصصة لسباقات الانجراف (دريفت) على الإطلاق، والتي ظهرت لأول مرة على مستوى العالم في مهرجان جودوود للسرعة 2019، وافتتحت أول نادٍ لملّاك سيارات لكزس إف. ونافست لكزس منذ ذلك الحين بقوة عبر فئات سباقات مختلفة، بدءاً من سلسلتَي جي تي 3 وجي تي 4، ووصولاً إلى سباقات التحمل، وتسلق التل، وراليات الطرق الوعرة، وسباقات الدريفت، وغيرها.
يشكل قسم رياضة السيارات الجديد من الفطيم للسيارات امتداداً لسجل لكزس الحافل بالنجاحات، حيث يعمل على دعم مجتمع رياضات السيارات في دولة الإمارات، عن طريق التعاون مع أشهر الفعاليات الرياضية المحلية، بما فيها تحدي أوتوكروس الإمارات، ورالي دبي الصحراوي (دبي باها)، وتحدي أبوظبي الصحراوي، وتطوير المواهب في عالم رياضة السيارات من خلال أكاديمية تويوتا جازو للسباقات، وهي برنامج لتطوير مهارات السائقين أُقيم في وقت سابق من العام الحالي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جاك برنت، المدير الإداري لعلامتي "الفطيم تويوتا" و"الفطيم لكزس": "عزز القسم الجديد التزام الفطيم للسيارات الراسخ وطويل الأمد للارتقاء برياضات السيارات في دولة الإمارات، حيث يوظف فريقاً مخصصاً لدعم هذه الرياضات وتطويرها في الدولة. وباتت علامتا تويوتا ولكزس جزءاً لا يتجزاً من ثقافة رياضات السيارات وسباقات الطرق الوعرة في دولة الإمارات، التي تحظى فيها هذه الرياضات بشهرة كبيرة. ويسهم قسم رياضة السياراتv من الفطيم في تمكيننا من تنمية هذه الثقافة وتعزيز روابطنا العريقة مع مجتمعات رياضات السيارات في الدولة، والتفاعل معها ورد الجميل لها من خلال تطوير الفعاليات المحلية ومواهب القيادة ودعمها".
وسيعمل فريق متخصص بقيادة علاء الطراونة، مدير رياضة السيارات لدى علامتَي "الفطيم تويوتا" و"الفطيم لكزس"، على ضمان نجاح القسم الجديد، مع مهمة قيادة حملة الفطيم للسيارات لدعم رياضة السيارات في دولة الإمارات وتسليط الضوء على الأداء الاستثنائي لطرازات تويوتا جي آر ولكزس إف بيرفورمانس.
وسيقوم القسم الجديد من الفطيم للسيارات بتنفيذ جدول فعالياته مباشرةً، بدءاً من دعم مشاركة دولة الإمارات في بطولة كأس تويوتا جازو للسباقات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث سيتأهل المركز الأول والثاني للمنافسة في النهائيات الإقليمية في العاصمة الأردنية عَمان خلال شهر أكتوبر.
ويلي ذلك شراكات مع العديد من فعاليات رياضات السيارات في دولة الإمارات، بما فيها رالي دبي الصحراوي (دبي باها) وتحدي أبوظبي الصحراوي، وغيرها من الفعاليات التي سيُعلن عنها قريباً. ومن المخطط إطلاق النسخة الثانية من أكاديمية تويوتا جازو للسباقات في وقت لاحق هذا العام، بهدف تنمية المواهب غير المُستكشفة في عالم قيادة السيارات في الدولة.
وحققت النسخة الأولى من الأكاديمية نجاحاً باهراً، حيث تم بث المراحل المختلفة إلى ملايين المشاهدين في المنطقة عبر منصة شاهد، خدمة البث الرقمي الأكبر في العالم العربي، وفاز براندن هانكوك بلقب سفير الفطيم تويوتا جازو ريسينغ لسباقات الطرق الوعرة لعام 2023.
موتور 283 هو موقع متخصص بأخر اخبار السيارات وصفحة الكاتب لموتور 283 هي عبارة عن اليبانات الصحفية وأهم المقالات المتعلقة باخبار السيارات
كشفت مازيراتي اليوم عن احتفالها بمرور سبعين عاماً على الفوز التاريخي للسائق الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو في الجولة الأخيرة من سباق الجائزة الكبرى الإيطالي في مونزا يوم 13 سبتمبر 1953، وذلك على متن سيارة مازيراتي A6GCM، والذي كان الانتصار الأول والوحيد لفانجيو ذلك العام.
ويتمتع فانجيو بمكانةٍ مرموقة عالمياً في مجال سباقات الفورمولا 1، إلى جانب نظيريه أيرتون سينا ومايكل شوماخر، حيث تنازل عن لقب بطل العالم لصالح شوماخر بعد حوالي 50 عاماً. ورافقت سيارات مازيراتي البطل الأرجنتيني، الملقب باسم المايسترو، خلال فترة تألقه بين عامي 1954 و1957، حينما حقق لقبه الخامس والأخير في بطولة العالم للفورمولا 1، التي تمثّل ذروة سباقات السيارات على مستوى العالم.
وشهدت حلبة سباقات مونزا قبل سبعين عاماً تألق نجم فانجيو بعد خوضه موسماً غير موفق، لتتكلل جهوده بالانتصار في السباق الأخير وتحقيق لقب بطل العالم، كما واصل انتصاراته حتى فاز بلقب البطولة للمرة الثانية في العام التالي.
في عالم فورمولا 1، الأرقام القياسية تُكسر طوال الوقت، وماكس فيرستابن يأتي ليكسر رقمًا قياسيًا جديدًا. الشاب الهولندي، الذي يقود سيارة فريق ريد بُل للسباقات، قام بتحطيم رقم قياسي في فورمولا 1 بالفوز بالسباق العاشر على التوالي، متجاوزًا الرقم السابق الذي كان يحمله سيباستيان فيتيل. إن إنجاز فيرستابن الرائع حدث في جائزة إيطاليا الكبرى، حيث عرض مرة أخرى مهارته وتصميمه المميزين.
في عالم السيارات الرياضية عالية الأداء، قليلة هي الأسماء التي تترك صدى مبهر مثل قسم بي ام دبليو M. المعروف بإنتاج بعض من أكثر السيارات الرياضية إثارةً وقدرةً على المنافسة في السوق، ولطالما دفعت سيارات بي ام دبليو M حدود الهندسة في عالم صناعة السيارات. وأحدث دليل على التفاني الذي يبذلونه في سبيل التميز هو سيارة بي ام دبليو M2، التي حققت مؤخرًا رقمًا قياسيًا جديدًا للسيارات المدمجة في حلبة نوربورغرينغ. بزمن لفة قدره 7 دقائق و 38.71 ثانية، ثبتت بي ام دبليو M2 أقدامها كقوة يجب مراعاتها في عالم السيارات الرياضية المدمجة.
شارك
