في عالم السيارات الرياضية عالية الأداء، قليلة هي الأسماء التي تترك صدى مبهر مثل قسم بي ام دبليو M. المعروف بإنتاج بعض من أكثر السيارات الرياضية إثارةً وقدرةً على المنافسة في السوق، ولطالما دفعت سيارات بي ام دبليو M حدود الهندسة في عالم صناعة السيارات. وأحدث دليل على التفاني الذي يبذلونه في سبيل التميز هو سيارة بي ام دبليو M2، التي حققت مؤخرًا رقمًا قياسيًا جديدًا للسيارات المدمجة في حلبة نوربورغرينغ. بزمن لفة قدره 7 دقائق و 38.71 ثانية، ثبتت بي ام دبليو M2 أقدامها كقوة يجب مراعاتها في عالم السيارات الرياضية المدمجة.
الحلبة الشهيرة نوربورغرينغ نوردشلايفه، المعروفة عالميًا أيضًا باسم "الحلبة"، هي بلا شك أشهر حلبة سباق وأصعبهم في العالم. تقع في جبال آيفيل الخلابة في ألمانيا، تتميز هذه الحلبة بمزيج من الطرق المستقيمة ذات السرعات العالية والمنعطفات الجريئة والتغييرات المختلفة في الارتفاع. فهي حلبة تفصل الأفضل عن الباقي، وتعتبر أرضًا لتجارب الشركات المصنعة لاختبار وعرض قدرات سياراتها.
بي ام دبليو M2، أحدث إنتاجات قسم بي ام دبليو M المشهور، هي سيارة رياضية صغيرة تجمع بين التحكم الاستثنائي والقلب القوي. فتحت الغطاء، نجد محرك سداسي الأسطوانات سعة 3.0 لتر مجهز بشاحن تيربو مزدوج. هذا المحرك القوي ينتج قوة تبلغ 405 حصان وعزم دوران يصل إلى 406 رطلًا قدمًا، مما يضمن أداءًا مثيرًا واستثنائيًا على الحلبة.
وبالإضافة إلى محركها القوي، تتميز بي ام دبليو M2 بهيكل معدل بشكل جيد وتوزيع وزن متوازن بشكل مثالي. وهذا، بالاشتراك مع نظام تعليق متقدم، يسمح لـ M2 بمواجهة المنعطفات بدقة وتحكم دقيق. لتقدم الصانعة الألمانية سيارة مدمجة تناسب بشكل مثالي حلبة قوية مثل نوربورغرينغ.
ما يجعل الرقم القياسي الذي حققته بي ام دبليو M2 على حلبة نوربورغرينغ أكثر إثارة هو أنه تم تحقيقه باستخدام سيارة إنتاجية مزوَّدة بإطارات مخصصة للحلبة. وهذا يعني أن اللفة القياسية التي تم تحقيقها كانت بأجهزة متاحة بسهولة للمستهلكين العاديين. وهو ما يسلط الضوء على إمكانية الأداء الاستثنائي لـ M2.
كما أن استخدام الإطارات المخصصة للحلبة يظهر التزام بي ام دبليو بعرض قدرات M2 الحقيقية. ففي حين تختار بعض الشركات استخدام إطارات مخصصة وغالبًا غير متاحة للجماهير لتحقيق أرقام قياسية، يعزز قرار بي ام دبليو باستخدام إطارات مخصصة للحلبة فكرة أن M2 ليست مجرد قوة خام، بل هي أيضًا مثال للهندسة الممتازة التي تقدم أداءًا متميزًا.
بزمن لفة قدره 7 دقائق و 38.71 ثانية، حققت بي ام دبليو M2 معيارًا جديدًا للسيارات الرياضية المدمجة في نوربورغرينغ. هذا الإنجاز هو دليل على تفاني مهندسي العلامة الألمانية واستمرارهم في السعي نحو التميز الذي يهدف إليه قسم M. كما أنه يعزز موقع M2 كخيار رائد للمهتمين بالسيارات الرياضة صغيرة الحجم التي تقدم تجربة قيادة مثيرة على الحلبة وعلى الطرق على حد سواء.
تطمح سيارة موستانج GTD الأولى إلى اجتياز المنعطفات الـ73 على حلبة نوربورغرينغ بأقل من سبع دقائق، بفضل تقنية انسيابية نشطة لم تستخدم من قبل في سيارة شارع قانونية من فورد أو سيارة سباق غير قانونية من فئة 3GT.
ويكمن جوهر الأداء الانسيابي لموستانج GTD في تقنية تقليل السحب، التي تستخدم نظاماً هيدروليكياً يمكنه تغيير زاوية الجناح الخلفي وتنشيط اللوحات أسفل الجزء الأمامي من السيارة لإيجاد التوازن المثالي بين تدفق الهواء لزيادة السرعة وقوة الضغط السفلي لتعزيز الثبات على الطريق، اعتماداً على ظروف القيادة.
كبير مهندسي برنامج موستانج GTD، جريج جودال، صرّح بقوله: "كل سطح وفتحة تهوية في هيكل موستانج GTD وأسفله تعمل بشكل فعال. فبعض الهواء يوجّه للتبريد والبعض الآخر لتعزيز الانسيابية وقوة الضغط السفلي، وكل ذلك لمساعدة GTD على الانطلاق بشكل أسرع والتماسك مع الطريق مهما كانت الظروف."
فورد موستانج جي تي دي GTD هي سيارة أداء عالي معروفة بجذورها كسيارة عضلات أمريكية أيقونية بسرعتها المثيرة. وعلى الرغم من أنها قد لا تكون أول اسم يتبادر إلى الذهن في عالم سيارات السباق، إلا أن موستانج GTD قد أحدثت ثورة في مجتمع السباقات بفضل ميزة فريدة تجعلها تبرز عن الآخرين. تكمن هذه الميزة في ديناميكيتها الهوائية المذهلة، مما يسمح لها بالانزلاق عبر الهواء مثل السكين بمنتهى السلاسة والانتقال بسرعة أكبر على المضمار من معظم سيارات السباق التقليدية. في هذا المقال، نستكشف كيف تحقق موستانج GTD هذا التفوق في الديناميكيات الهوائية وكيف ينعكس ذلك على المضمار.
أعلن فريق نيسان فورمولا إي الانتقال من مقره الأصلي في لومان إلى منشأة حديثة في باريس وذلك ضمن استعداداته لخوض سباقات الموسم العاشر. ويعد انتقال الفريق إلى منشأة جديدة بالكامل، خطوة مهمة لتحقيق المزيد من التقدم نحو المستقبل وتأكيد التزام نيسان الثابت تجاه هذا السباق.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من خطة نيسان الشاملة لفريقها في سباق الفورمولا إي لتعزيز قدراته وأداءه، بما يتماشى مع طموحات الشركة تجاه الجيل الثالث من سيارات السباق الكهربائية بالكامل. كما تؤكد الخطوة على التزام نيسان الراسخ برياضة السيارات ومستقبل التنقل المستدام، حيث يواصل الفريق إعطاء الأولوية لجهود الأبحاث والتطوير على مستوى عالمي، ومن بينها تبادل المعرفة المكتسبة من الطريق ونقلها إلى مضمار السباق وبالعكس.
وقال طوماسو فولبي، المدير الإداري ومدير فريق نيسان فورمولا إي: "أنهينا الموسم التاسع بأفضل مستوى، حيث بدأت التغييرات التي أجريناها تؤثر بشكل إيجابي على أدائنا. ونعلم أنه ما تزال أمامنا رحلة طويلة للوصول إلى القمة، وهو هدفنا طويل المدى فيما يخص الجيل الثالث من سيارات السباق الكهربائية. وبالنسبة للموسم العاشر، سنتطلع إلى المضي قدمًا من حيث توقفنا وإظهار المزيد من التحسن على مضمار السباق، حيث نهدف إلى إعداد أنفسنا من أجل خوض البطولة بروح أكثر تنافسية في السنوات القادمة. ويعد الانتقال إلى منشأتنا الجديدة أمرًا مهمًا للغاية بالنسبة لنا كفريق، وهو جزء من خطتنا الأوسع لتحسين أدائنا. ونتطلع جميعًا إلى الاستقرار في مقرنا الجديد والعودة إلى المسار الصحيح في الموسم العاشر، بدءًا من اختبارات ما قبل الموسم في أكتوبر المقبل."