تعتبر مرسيدس-بنز إحدى أشهر العلامات التجارية في عالم صناعة السيارات وخاصة الفاخرة، ويعود تاريخ هذه العلامة إلى أوائل القرن العشرين وقد شهدت رحلتها الطويلة العديد من التحولات والتطورات. نستعرض معكم اليوم تاريخ علامة مرسيدس الرائع.
تعود جذور مرسيدس إلى عام 1886 عندما اخترع كارل بنز أول سيارة على الإطلاق. كانت هذه السيارة ثلاثية العجلات ومزودة بمحرك داخلي يعمل بالبنزين، وتم تسجيل براءة اختراعها في 29 يناير 1886. في نفس الوقت، كان غوتليب دايملر يعمل بشكل مستقل على تطوير محركات الاحتراق الداخلي، وقام بتركيب أول سيارة تعمل بالمحرك البنزيني في عام 1889.
وبحلول عام 1901 تم تسجيل اسم مرسيدس من قبل شركة محركات دايملر (DMG) في جميع أنحاء العالم كعلامة تجارية محمية. ومن بعدها تم إنتاج سيارات مرسيدس بنز الأولى في عام 1926 بعد اندماج شركتي كارل بنز وغوتليب دايملر في شركة دايملر بنز في 28 يونيو من نفس العام. ومن هنا، بدأت مرسيدس في بناء سياراتها الفاخرة عالية الجودة.
شهدت مرسيدس نموًا سريعًا في سوق السيارات، وأصبحت سياراتها رمزًا للتميز والتكنولوجيا المتقدمة. فخلال العقود التالية، شهدت مرسيدس العديد من الابتكارات الرائدة في صناعة السيارات مثل نظام الفرامل المانع للانغلاق (ABS) بشكل خاص لسيارتها من فئة S في عام 1978، كذلك طورت نظام تحكم الثبات الإلكتروني (ESP).
كما كانت مرسيدس دائمًا سابقة لعصرها فيما يتعلق بالتطورات التكنولوجية التي تقدمها، فمثلًا صنعت مرسيدس سيارة هجينة عام 1906 اسمتها نرسيدس Mixte، وكانت تتميز بسرعة قصوى تبلغ 120 كيلومتر في الساعة، وكانت هذه السيارة مزودة بمحرك يعمل بالوقود ودينامو كهربائي للعجلات الخلفية. كما قامت مرسيدس بإبتكار سيارة ذاتية القيادة في عام 1995 عندما كانت هذه الميزة ضرب من ضروب الخيال، وذلك في سياراتها من الفئة S، وقد تمكنت تلك النسخة من السير دون سائق لمسافة 1,593 كيلومتر من مدينة ميونخ الألمانية إلى مدينة كوبنهاجن الدنماركية ذهابًا وإيابًا.
نصل إلى العقود الأخيرة، التي قامت فيها مرسيدس-بنز بالتركيز على تطوير السيارات الهجينة والكهربائية، معتمدة على التكنولوجيا الذكية في سياراتها مثل القيادة الذاتية والتواصل بين السيارات والبنية التحتية. وذلك كعادتها في مواكبة متطلبات السوق والإتجاهات العالمية لمختلف الصناعات.
فنجد أن تاريخ مرسيدس هو قصة نجاح ملهمة هي مثال للابتكار والجودة. لتترسخ علامة مرسيدس-بنز كرائدة في صناعة السيارات الفاخرة والمتطورة، ولا شك أنها ستستمر في إحداث التغييرات الجذرية في عالم السيارات في المستقبل.
تعتبر شيفروليه واحدة من أشهر وأقدم العلامات التجارية في صناعة السيارات على مستوى العالم. يعود تاريخها إلى القرن العشرين، وقد شهدت مسيرتها العديد من الإنجازات والابتكارات. في هذا المقال، سنستكشف تاريخ علامة شيفروليه منذ بدايتها البسيطة حتى تصبح واحدة من أبرز الشركات العالمية في صناعة السيارات.
في الأصل، يرجع أصل كلمة "سيارة" إلى كلمة "automobile"، وهي تجمع بين كلمتي "mobilis" اللاتينية والتي يُعنى بها: المتحركة، وكلمة "autós" اليونانية والتي يُعنى بها: نفسها، أي هي الآلة التي تحرك نفسها دون الحاجة لجرها من قبل البشر أو الحيوانات.
وقد مرت تلك الآلة التي غيرت تاريخ البشرية ومسار الحياة اليومية للبشر إلى العديد والعديد من مراحل التطور، دعونا نقوم برحلة تاريخية موجزة لفهم مراحل تطور السيارات منذ ظهورها الأول وحتى يومنا هذا.
تعتبر شركة بي إم دبليو واحدة من أبرز العلامات التجارية في صناعة السيارات الفاخرة والرياضية، وهي تحمل وراءها تاريخًا طويلًا من الريادة والإبتكار في عالم السيارات. حيث تأسست الشركة الألمانية في عام 1916، ومنذ ذلك الحين وهي تحقق إنجازات استثنائية وتقديم سيارات عالية الأداء والجودة التي تحظى بإعجاب العالم. لنأخذكم في جولة سريعة وموجزة نسرد لكم فيه أهم المحطات الرئيسية في تاريخ بي ام دبليو.