في عرض مثير للسرعة والابتكار، تركت "ريماك نيفيرا"، الهايبركار الكهربائية المبتكرة، بصمة لا تمحى في عالم السباقات من خلال تحطيم رقم تسلا لأسرع لفة بسيارة كهربائية على حلبة نوربورغرينغ نوردشلايف الشهيرة. بقيادة السائق الكرواتي المبهر مارتن كودريتش، حققت نيفيرا إنجازًا مذهلًا من خلال إكمال الدورة بفارق مذهل يبلغ 20 ثانية عن أقرب منافسيها. هذا الإنجاز الرائع لا يظهر فقط قوة هندسة ريماك، بل يؤكد أيضًا تطور تكنولوجيا السيارات الكهربائية بسرعة في عالم السباقات.
حلبة نوربورغرينغ نوردشلايف، المعروفة باسم "الجحيم الأخضر"، هي واحدة من أصعب وأكثر المضامير تقديرًا في عالم السباقات. حيث تخلق منحنياتها الخطيرة ومنعطفاتها وتغييرات الارتفاع فيها تحديًا لاختبار حدود أداء السيارات. في عالم السيارات الكهربائية، كانت سيارة تسلا موديل S تحمل الرقم القياسي لأسرع لفة بسيارة كهربائية بزمن 7:25.231، وهو دليل على ابتكار وجرأة الشركة. ومع ذلك، ظهرت "ريماك نيفيرا" كحاملة للشعلة الجديدة، حيث حققت لفة زمنية استثنائية قياسية بلغت 7:05:298 تثير إعجاب عشاق السباقات حول العالم.
ريماك نيفيرا، وهي تحفة هندسية وتصميمية تجاوزت حدود أداء السيارات الكهربائية. حيث تم تطوير نيفيرا من قبل شركة السيارات الكرواتية "ريماك للسيارات"، وتستمد اسمها من عاصفة في البحر الأبيض المتوسط معروفة بقوتها، وهو اسم مناسب لسيارة تحمل 1914 حصان و 1741 رطل قدم من عزم الدوران. يتم توجيه هذه القوة من خلال أربع محركات كهربائية، واحد لكل عجلة، مما يضمن ثباتًا وتحكمًا ديناميكيًا غير مسبوق.
ما يميز نيفيرا حقًا هو تكنولوجيا البطارية المبتكرة. مع حزمة بطارية بسعة 120 كيلووات ساعة تستخدم أنظمة تبريد وإدارة طاقة حديثة، يمكن لنيفيرا تقديم قيادة عالية الأداء مستدامة دون فقدان كبير للقوة بسبب تراكم الحرارة. هذه العجائب التكنولوجية تترجم إلى تسارع سريع جدًا، مما يتيح لنيفيرا الوصول من 0 إلى 60 ميل في الساعة في 1.85 ثانية فقط.
تظل لفة ريماك نيفيرا التي حققتها على حلبة نوربورغرينغ نوردشلايف بمثابة دليل على الإبداع البشري والتقدم التكنولوجي، والسعي الذي لا ينتهي نحو التفوق. من خلال تقاطع محركات الطاقة الكهربائية وتكنولوجيا البطارية المتقدمة، ومهارة سائق رائع، لم تحطم ريماك نيفيرا فقط الأرقام القياسية، بل كسرت أيضًا التصورات التقليدية عن إمكانيات السيارات الكهربائية في عالم السباقات. مع تسارع ثورة السيارات الكهربائية، يبدو أن الساحة السباقية لن تعود كما كانت من قبل.
تطمح سيارة موستانج GTD الأولى إلى اجتياز المنعطفات الـ73 على حلبة نوربورغرينغ بأقل من سبع دقائق، بفضل تقنية انسيابية نشطة لم تستخدم من قبل في سيارة شارع قانونية من فورد أو سيارة سباق غير قانونية من فئة 3GT.
ويكمن جوهر الأداء الانسيابي لموستانج GTD في تقنية تقليل السحب، التي تستخدم نظاماً هيدروليكياً يمكنه تغيير زاوية الجناح الخلفي وتنشيط اللوحات أسفل الجزء الأمامي من السيارة لإيجاد التوازن المثالي بين تدفق الهواء لزيادة السرعة وقوة الضغط السفلي لتعزيز الثبات على الطريق، اعتماداً على ظروف القيادة.
كبير مهندسي برنامج موستانج GTD، جريج جودال، صرّح بقوله: "كل سطح وفتحة تهوية في هيكل موستانج GTD وأسفله تعمل بشكل فعال. فبعض الهواء يوجّه للتبريد والبعض الآخر لتعزيز الانسيابية وقوة الضغط السفلي، وكل ذلك لمساعدة GTD على الانطلاق بشكل أسرع والتماسك مع الطريق مهما كانت الظروف."
فورد موستانج جي تي دي GTD هي سيارة أداء عالي معروفة بجذورها كسيارة عضلات أمريكية أيقونية بسرعتها المثيرة. وعلى الرغم من أنها قد لا تكون أول اسم يتبادر إلى الذهن في عالم سيارات السباق، إلا أن موستانج GTD قد أحدثت ثورة في مجتمع السباقات بفضل ميزة فريدة تجعلها تبرز عن الآخرين. تكمن هذه الميزة في ديناميكيتها الهوائية المذهلة، مما يسمح لها بالانزلاق عبر الهواء مثل السكين بمنتهى السلاسة والانتقال بسرعة أكبر على المضمار من معظم سيارات السباق التقليدية. في هذا المقال، نستكشف كيف تحقق موستانج GTD هذا التفوق في الديناميكيات الهوائية وكيف ينعكس ذلك على المضمار.
أعلن فريق نيسان فورمولا إي الانتقال من مقره الأصلي في لومان إلى منشأة حديثة في باريس وذلك ضمن استعداداته لخوض سباقات الموسم العاشر. ويعد انتقال الفريق إلى منشأة جديدة بالكامل، خطوة مهمة لتحقيق المزيد من التقدم نحو المستقبل وتأكيد التزام نيسان الثابت تجاه هذا السباق.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من خطة نيسان الشاملة لفريقها في سباق الفورمولا إي لتعزيز قدراته وأداءه، بما يتماشى مع طموحات الشركة تجاه الجيل الثالث من سيارات السباق الكهربائية بالكامل. كما تؤكد الخطوة على التزام نيسان الراسخ برياضة السيارات ومستقبل التنقل المستدام، حيث يواصل الفريق إعطاء الأولوية لجهود الأبحاث والتطوير على مستوى عالمي، ومن بينها تبادل المعرفة المكتسبة من الطريق ونقلها إلى مضمار السباق وبالعكس.
وقال طوماسو فولبي، المدير الإداري ومدير فريق نيسان فورمولا إي: "أنهينا الموسم التاسع بأفضل مستوى، حيث بدأت التغييرات التي أجريناها تؤثر بشكل إيجابي على أدائنا. ونعلم أنه ما تزال أمامنا رحلة طويلة للوصول إلى القمة، وهو هدفنا طويل المدى فيما يخص الجيل الثالث من سيارات السباق الكهربائية. وبالنسبة للموسم العاشر، سنتطلع إلى المضي قدمًا من حيث توقفنا وإظهار المزيد من التحسن على مضمار السباق، حيث نهدف إلى إعداد أنفسنا من أجل خوض البطولة بروح أكثر تنافسية في السنوات القادمة. ويعد الانتقال إلى منشأتنا الجديدة أمرًا مهمًا للغاية بالنسبة لنا كفريق، وهو جزء من خطتنا الأوسع لتحسين أدائنا. ونتطلع جميعًا إلى الاستقرار في مقرنا الجديد والعودة إلى المسار الصحيح في الموسم العاشر، بدءًا من اختبارات ما قبل الموسم في أكتوبر المقبل."