"ريماك نيفيرا"، التي تعتبر أسرع سيارة إنتاجية تسارعاً في العالم، كما أنها تمتلك أعلى سرعة قصوى مسجلة لسيارة كهربائية، أصبحت الآن أيضًا أسرع سيارة إنتاجية كهربائية على الإطلاق في التحدي الشهير لصعود تلة مهرجان جودوود للسرعة، بالإضافة إلى أنها أسرع سيارة إنتاجية عمومًا هذا العام، فخلال منافسات "سوبركار شوتاوت" في اليوم النهائي للحدث، حققت "نيفيرا" زمنًا قدره 49.32 ثانية.
قاد السيارة، المزودة بإطارات "بيريلي بيلوت سبورت 4 إس"، رئيس قسم الاختبار والتطوير بشركة بوجاتي ريماك، ميروسلاف زرنشيفيتش، والذي شارك أيضًا في سباقات صعود التلة بقيادته سيارة نيفيرا خلال عام 2022، ولكن هذا العام 2023، كان التركيز كان على تحطيم الرقم القياسي.
وتعليقًا على الأمر قال ميروسلاف زرنشيفيتش: "تحدي تسلق التلة في مهرجان جودوود، بمنعطفاته الضيقة ومنحنياته الحادة، يعد في الواقع من أكثر التحديات رعباً في مجال قيادة سيارات السباق. لكن هذا هو العام الذي عزمت فيه نيفيرا تحطيم الأرقام القياسية، وكان تحدي تسلق التلة في جودوود هو الفرصة الأنسب لتحقيق ذلك، مع عشرات الآلاف من المشاهدين على أرض المضمار وملايين آخرين من المتابعين عبر الإنترنت. ولكنني سعيد جداً بأنني قد استعرضت العمل المذهل الذي قام به فريق التصميم والهندسة مع تحقيق رقم قياسي آخر لهذه السيارة الثورية".
طوال فعاليات المهرجان، استضافت شركة ريماك الضيوف المهمين والعملاء في باحة الضيافة الموجودة عند المضمار، ورحبت بالضيوف للانضمام إلى ميرو في سيارة السباق، ليتمكنوا من تجربة السرعة الجارفة وقدراتها في سيارة حصلت على لقب أفضل سيارة كهربائية من حيث الأداء من برنامج توب جير، وفازت بجائزة أفضل سيارة في تقرير روب وسيارة العام فائقة الأداء في مجلة جي كيو.
وخلال أيام المهرجان، أتت نيفيرا بتصميم خاص من فريق التصميم في ريماك، مستوحى من "ريماك بي إم دبليو إم 3"، التي ألهمت ماتي ريماك لإنشاء شركة ريماك في الأساس. ففي عام 2011، أصبحت "ريماك بي إم دبليو إم 3" محط الأنظار عندما حققت عدداً من الأرقام القياسية المعتمدة من غينيس والاتحاد الدولي لسيارات السرعة الكهربائية، والآن يكرر التاريخ نفسه. وقد عُرض هذا التصميم لأول مرة على نيفيرا عندما حطمت 23 رقمًا قياسيًا في التسارع والأداء في يوم واحد في وقت سابق من العام الجاري.
تأتي أهم الأسباب في سرعة نيفيرا الهائلة هو نظام البطارية المتقدم ومجموعة القوى الحركية والبرمجيات التي تم تجهيزها بها، والتي تم تطويرها جميعًا من قبل شركة ريماك، فيزود نظام الطاقة ذلك، المكونة من أربع محركات اثنين منهما في مقدمة السيارة والآخرين في الجزء الخلفي منها، الطاقة لكل عجلة على حدى. ففي الجزء الخلفي للسيارة نجد محول 1MW المزدوج القادر على توليد 900 نيوتن متر و 470 كيلووات لكل محرك من المحركين، في حين تم تصميم المحركين الأماميين لتقديم أقصى قدر من القوة والتحكم. وتعمل جميع الأنظمة بتناغم مع مجموعة معقدة من وحدات التحكم الإلكترونية التي تم تطويرها داخل الشركة، بالتعاون مع جهاز حاسوب فائق السرعة من NVIDIA Pegasus. يُعرف هذا النظام الذي يجمع بين جميع هذه الأنظمة والبرمجيات التي تتحكم فيها باسم Rimac All-Wheel Torque Vectoring 2.
وتجدر الإشارة إلى أن إنتاج سيارة نيفيرا محدود إلى 150 نسخة فقط، ويتم تصنيعها حالياً على أطراف مدينة زغرب بكرواتيا، ليتم تسليمها للعملاء من جميع أنحاء العالم.
فورد موستانج جي تي دي GTD هي سيارة أداء عالي معروفة بجذورها كسيارة عضلات أمريكية أيقونية بسرعتها المثيرة. وعلى الرغم من أنها قد لا تكون أول اسم يتبادر إلى الذهن في عالم سيارات السباق، إلا أن موستانج GTD قد أحدثت ثورة في مجتمع السباقات بفضل ميزة فريدة تجعلها تبرز عن الآخرين. تكمن هذه الميزة في ديناميكيتها الهوائية المذهلة، مما يسمح لها بالانزلاق عبر الهواء مثل السكين بمنتهى السلاسة والانتقال بسرعة أكبر على المضمار من معظم سيارات السباق التقليدية. في هذا المقال، نستكشف كيف تحقق موستانج GTD هذا التفوق في الديناميكيات الهوائية وكيف ينعكس ذلك على المضمار.
أعلن فريق نيسان فورمولا إي الانتقال من مقره الأصلي في لومان إلى منشأة حديثة في باريس وذلك ضمن استعداداته لخوض سباقات الموسم العاشر. ويعد انتقال الفريق إلى منشأة جديدة بالكامل، خطوة مهمة لتحقيق المزيد من التقدم نحو المستقبل وتأكيد التزام نيسان الثابت تجاه هذا السباق.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من خطة نيسان الشاملة لفريقها في سباق الفورمولا إي لتعزيز قدراته وأداءه، بما يتماشى مع طموحات الشركة تجاه الجيل الثالث من سيارات السباق الكهربائية بالكامل. كما تؤكد الخطوة على التزام نيسان الراسخ برياضة السيارات ومستقبل التنقل المستدام، حيث يواصل الفريق إعطاء الأولوية لجهود الأبحاث والتطوير على مستوى عالمي، ومن بينها تبادل المعرفة المكتسبة من الطريق ونقلها إلى مضمار السباق وبالعكس.
وقال طوماسو فولبي، المدير الإداري ومدير فريق نيسان فورمولا إي: "أنهينا الموسم التاسع بأفضل مستوى، حيث بدأت التغييرات التي أجريناها تؤثر بشكل إيجابي على أدائنا. ونعلم أنه ما تزال أمامنا رحلة طويلة للوصول إلى القمة، وهو هدفنا طويل المدى فيما يخص الجيل الثالث من سيارات السباق الكهربائية. وبالنسبة للموسم العاشر، سنتطلع إلى المضي قدمًا من حيث توقفنا وإظهار المزيد من التحسن على مضمار السباق، حيث نهدف إلى إعداد أنفسنا من أجل خوض البطولة بروح أكثر تنافسية في السنوات القادمة. ويعد الانتقال إلى منشأتنا الجديدة أمرًا مهمًا للغاية بالنسبة لنا كفريق، وهو جزء من خطتنا الأوسع لتحسين أدائنا. ونتطلع جميعًا إلى الاستقرار في مقرنا الجديد والعودة إلى المسار الصحيح في الموسم العاشر، بدءًا من اختبارات ما قبل الموسم في أكتوبر المقبل."
احتلّ سائقا أجهزة المحاكاة سلطان خليفة وسالم المسماري المرتبتَين الأولى والثانية في مرحلة التصفيات المحلية للنسخة الثالثة من بطولة كأس تويوتا جازو للسباقات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليضمنا المشاركة في نهائيات البطولة التي ستُقام في الأردن في أشهر أكتوبر المقبل.
سيسافر سلطان خليفة وسالم المسماري إلى عمّان في 13 أكتوبر المقبل لتمثيل دولة الإمارات ومواجهة أفضل المتبارين من المنطقة، وتحديدًا من الأردن والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والبحرين وقطر والكويت واليمن وتونس.
يُشار إلى أنّ سلطان خليفة من الأبطال المتمرّسين في كأس تويوتا جازو للسباقات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ سبق أن شارك في النسختَين السابقتَين من البطولة، كما فاز سابقًا ببطولة الرياضات الإلكترونية في دولة الإمارات. كما كان سلطان من أبرز المتبارين في أكاديمية تويوتا جازو للسباقات، حيث حلّ في المرتبة السادسة. أعرب سلطان عن سعادته بالمشاركة في نهائيات البطولة قائلًا: "أتطلّع بكثير من الحماس إلى تمثيل دولة الإمارات في هذه البطولة الإقليمية، وأودّ أن أقتنص هذه الفرصة لأعبّر عن شكري وامتناني لقسم رياضة السيّارات التابع للفطيم للسيارات على دعمه لي في هذه المسابقة. على أمل أن أعود حاملًا الكأس للإمارات الحبيبة"!
سالم المسماري بدوره متمرّس في مجال سباق السيّارات، وسبق أن شارك في بطولة الكأس الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من تنظيم منظّمة الإمارات للسيّارات والدرّاجات النارية وبطولة الإمارات لسباقات الأوتوكروس. وتعليقًا على التأهل للنهائيات، قال سالم: "لقد كانت المسابقة صعبة في مرحلة التصفيات المحلية في دولة الإمارات، ويُشرّفني أنّني حظيت بفرصة تمثيل دولة الإمارات في النهائيات في الأردن للسنة الثالثة على التوالي. وأتقدّم بجزيل الشكر من قسم رياضة السيّارات التابع للفطيم للسيارات على دعمهم لنا ولطموحنا بالمسابقة في الرياضات الرقمية، وسأبذل كل ما بوسعي لأفوز في النهائيات وأهدي الكأس إلى الإمارات الحبيبة".
وتعليقًا على تأهّل المتسابقين إلى مرحلة النهائيات، قال علاء الطراونة، مدير قسم رياضة السيّارات لدى "الفطيم تويوتا" و"الفطيم لكزس": "نبارك لسلطان وسالم تأهّلهما لنهائيات البطولة وتمثيل دولة الإمارات في هذه البطولة الإقليمية. تبقى "الفطيم للسيّارات" ملتزمة بدعم ورفد المواهب في مجال سباق السيّارات في الدولة، لذا يُسعدنا أن ندعم هذَين الشابّين في سعيهما للفوز ببطولة كأس تويوتا جازو للسباقات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023". وتابع قائلًا: "يتشرّف قسم رياضة السيّارات لدى الفطيم تويوتا بدعم سباق تويوتا جازو في دولة الإمارات، ونتطلّع قدمًا إلى رؤية سلطان وسالم يتنافسان مع أفضل المتسابقين من المنطقة في نهائيات كأس السباقات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023".
شارك
