كشفت علامة مازيراتي عن استضافة العرض الأول لسيارة إم سي إكستريما خلال فعالية ذا كويل، التي تجمع خبراء وعشاق السيارات من مختلف أنحاء العالم كل صيف في أسبوع مونتيري للسيارات للاحتفاء بالتصاميم والهندسة الاستثنائية للسيارات. وتتميز السيارة الفائقة الجديدة بتصميمها القوي والمخصص لحلبات السباق بفضل محركها بقوة 730 حصان وتصميمها المبتكر والمتجانس الذي يعكس جرأة العلامة. وتم تصنيع 62 سيارة من هذه السيارة الفائقة ومحدودة الإصدار لمجموعة معينة من العملاء المهتمين بالأداء والتصميم المتقن والفخامة وتجربة القيادة الاستثنائية، والتي تعكس جميعها جوهر المنتجات الحاملة لشعار صنع في إيطاليا. وتبرز معايير الجرأة والتميز في جميع جوانب السيارة التي تم تقديمها على أنها أقوى سيارة لدى مازيراتي. كما حرصت الشركة على تصميم السيارة حصرياً لعشاق المقتنيات وعملاء العلامة الأوفياء، ممن يرغبون في إضافة سيارة جديدة إلى مجموعتهم تتجاوز حدود السرعة المعروفة أثناء الاختبارات الخاصة.
وتُعد أحدث إبداعات العلامة الإيطالية ثمرة التعاون على المستويين الإبداعي والهندسي بين مركز مازيراتي ستايل وفريق العلامة الهندسي، حيث تعكس السعي لابتكار سيارة سباقات قادرة على استكمال الإرث المميز لسيارة مازيراتي MC12 في عالم السباقات وتكوين مصدر إلهام للعلامة في عملية تصنيع سيارات السباق في المستقبل. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ديفيد جراسو، الرئيس التنفيذي لشركة مازيراتي: "ابتكرنا مازيراتي إم سي إكستريما لتقديم سيارة استثنائية ترتقي بمعايير سيارات السباق لدينا إلى مستويات جديدة كلياً، حيث تم تخصيص المشروع لعملاء محددين يهتمون بالتفاصيل المميزة التي تبدأ من التصميم المتقن والمبتكر وتصل إلى الأداء غير المسبوق. كما تجسد السيارة الجديدة الهوية الرياضية لعلامة مازيراتي، وهي بمثابة إعلان عن خط جديد خاص بعلامتنا ومتخصص بتصنيع السيارات الفائقة، بما يدعمنا لتحقيق التميز في عالم إنتاج السيارات الفاخرة ذات الأداء الاستثنائي".
موتور 283 هو موقع متخصص بأخر اخبار السيارات وصفحة الكاتب لموتور 283 هي عبارة عن اليبانات الصحفية وأهم المقالات المتعلقة باخبار السيارات
كشفت مازيراتي اليوم عن احتفالها بمرور سبعين عاماً على الفوز التاريخي للسائق الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو في الجولة الأخيرة من سباق الجائزة الكبرى الإيطالي في مونزا يوم 13 سبتمبر 1953، وذلك على متن سيارة مازيراتي A6GCM، والذي كان الانتصار الأول والوحيد لفانجيو ذلك العام.
ويتمتع فانجيو بمكانةٍ مرموقة عالمياً في مجال سباقات الفورمولا 1، إلى جانب نظيريه أيرتون سينا ومايكل شوماخر، حيث تنازل عن لقب بطل العالم لصالح شوماخر بعد حوالي 50 عاماً. ورافقت سيارات مازيراتي البطل الأرجنتيني، الملقب باسم المايسترو، خلال فترة تألقه بين عامي 1954 و1957، حينما حقق لقبه الخامس والأخير في بطولة العالم للفورمولا 1، التي تمثّل ذروة سباقات السيارات على مستوى العالم.
وشهدت حلبة سباقات مونزا قبل سبعين عاماً تألق نجم فانجيو بعد خوضه موسماً غير موفق، لتتكلل جهوده بالانتصار في السباق الأخير وتحقيق لقب بطل العالم، كما واصل انتصاراته حتى فاز بلقب البطولة للمرة الثانية في العام التالي.
كشفت "الفطيم للسيارات" عن إطلاق قسم جديد لرياضة السيارات حرصاً على تعزيز التزامها برياضة السيارات في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعمل القسم الجديد على توسيع دعم الشركة وحضورها في رياضة السيارات بمختلف أشكالها، سواء في سباقات الطرق الوعرة أو العادية أو الإلكترونية.
ويعمل القسم الجديد على دعم رياضة السيارات، حيث يشمل علامتَي "تويوتا جازو للسباقات" و"لكزس إف بيرفورمانس" في دولة الإمارات، واللتان توفران إصدارات عالية الأداء لعدد من أشهر طرازاتهما، مثل تويوتا جي آر سوبرا، وتويوتا لاند كروزر جي آر سبورت، ولكزس آر سي إف، ولكزس جي إس إف، وإل إف إيه.
وتمتلك تويوتا إرثاً عالمياً في سباقات السيارات يمتد لخمسة عقود من النجاحات في بطولات العالم للراليات، والفورمولا 1، وسباقات الكروس كانتري من الاتحاد الدولي للسيارات، وسباقات لو مان 24 ساعة. ولطالما دعمت سيارات تويوتا روح سباقات السيارات على أعلى مستوى، بدءاً من سيارة تويوتا يارس جي آر، ووصولاً إلى تويوتا هايلكس، التي حققت نجاحات كبيرة في رالي دكار، ورالي أبوظبي الصحراوي، ورالي دبي الصحراوي (دبي باها).
وتتمتع لكزس بسجل حافل في التنافس على أعلى المستويات، حيث شاركت لأول مرة في عالم رياضة السيارات من خلال سباق دايتونا 24 ساعة التاريخي في عام 2002، كما حققت سياراتها بين عامَي 2006 و2008 ثلاثة انتصارات متتالية في السباق نفسه. ودخلت لكزس عالم رياضة السيارات في دولة الإمارات عندما صممت أول سيارة من طراز آر سي إف مخصصة لسباقات الانجراف (دريفت) على الإطلاق، والتي ظهرت لأول مرة على مستوى العالم في مهرجان جودوود للسرعة 2019، وافتتحت أول نادٍ لملّاك سيارات لكزس إف. ونافست لكزس منذ ذلك الحين بقوة عبر فئات سباقات مختلفة، بدءاً من سلسلتَي جي تي 3 وجي تي 4، ووصولاً إلى سباقات التحمل، وتسلق التل، وراليات الطرق الوعرة، وسباقات الدريفت، وغيرها.
في عالم فورمولا 1، الأرقام القياسية تُكسر طوال الوقت، وماكس فيرستابن يأتي ليكسر رقمًا قياسيًا جديدًا. الشاب الهولندي، الذي يقود سيارة فريق ريد بُل للسباقات، قام بتحطيم رقم قياسي في فورمولا 1 بالفوز بالسباق العاشر على التوالي، متجاوزًا الرقم السابق الذي كان يحمله سيباستيان فيتيل. إن إنجاز فيرستابن الرائع حدث في جائزة إيطاليا الكبرى، حيث عرض مرة أخرى مهارته وتصميمه المميزين.