التقى بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الذكاء الاصطناعي G42 التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، بالسيد/ توتو وولف، قائد والرئيس التنفيذي لفريق فورميولا 1 مرسيدس-إيه إم جي بتروناس، وذلك في أعقاب إطلاق الشراكة الاستراتيجية طويلة الأجل بين الطرفين.
وتهدف الشراكة بين المؤسسة والفريق، ضمن أغراضها الرئيسية، إلى إدخال بعض التحسينات التدريجية وتطوير أداء سيارات مرسيدس أثناء المنافسات من خلال قدرات تحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي المتاحة لدى مؤسسة G42، مع البدء في الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في كافة المجالات.
وقد أعرب توتو وولف خلال المقابلة التي أُجريت في أبوظبي عن سعادته وتفاؤله بشأن الشراكة والعائد الكبير الذي سيعود على شركة مرسيدس مستقبلاً، وأضاف قائلاً "يمكنك أن ترى في عالم الآلات مدى أهمية التواصل البشري. وكما ترون نحن شركة هندسية تعتمد على البيانات، وهو ما يعني أن سرعة التعلم ستؤدي حتماً إلى نتائج أفضل.نحن بصدد لعبة تعتمد على التنافس مع الآخرين ورياضة نزيهة، ومن غير الممكن أن تكذب ساعة الإيقاف؛ فإما أن تكون أفضل من منافسيك أو لا تكون. لذلك، أنا أؤمن المكاسب التدريجية، لكنها لا تُقارن بحجم ميزة الأداء التي يمكن أن نحصل عليها مع بينج وفريقه."
وفي متابعة لتصريحات توتو، صرح بينج شياو قائلاً "بصفتي أحد العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي أرى أننا في لحظة فاصلة. وأعتقد أن أقصى جهد يمكن بذله في مجالي هو محاولة فهم السلوك البشري بشكل أفضل. ولفهم سلوكنا البشري والعقلية التي نفكر بها بشكل أفضل في نهاية المطاف علينا طرق مجالات يمكن من خلالها التحكم في الأشياء بشكل أفضل مع وجود الحدود المناسبة بالطبع، وفي هذا المثال، نتحدث عن الرياضة على وجه التحديد.
أما الرياضة التي نتحدث عنها فهي رياضة تتسم ببيئة مليئة بالضغوط الشديدة، حيث يقوم المتسابق بقيادة السيارة، لذلك يحاول الباحثون البحث والتعمق في فهم السلوك وسلوك السائق، لذلك أعتقد أنه أمر مثير للغاية ويمكننا ترجمة ذلك إلى مجالات أوسع في السلوك البشري، وهذا بالنسبة لي هو الهدف الأسمى الذي يمكن أن يحققه لنا الذكاء الاصطناعي."
يذكر أن الشراكة المزمعة بين الكيانين ستجعلهما جزءاً لا يتجزأ من عمليات بعضهما البعض، وهو ما يزيد من فرص التوصل إلى فهم أكبر حول قدرات كل مؤسسة والبدء في نهاية المطاف في فهم الإمكانات غير المحدودة التي تحملها هذه الشراكة بشكل كامل.
موتور 283 هو موقع متخصص بأخر اخبار السيارات وصفحة الكاتب لموتور 283 هي عبارة عن اليبانات الصحفية وأهم المقالات المتعلقة باخبار السيارات
كشفت مازيراتي اليوم عن احتفالها بمرور سبعين عاماً على الفوز التاريخي للسائق الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو في الجولة الأخيرة من سباق الجائزة الكبرى الإيطالي في مونزا يوم 13 سبتمبر 1953، وذلك على متن سيارة مازيراتي A6GCM، والذي كان الانتصار الأول والوحيد لفانجيو ذلك العام.
ويتمتع فانجيو بمكانةٍ مرموقة عالمياً في مجال سباقات الفورمولا 1، إلى جانب نظيريه أيرتون سينا ومايكل شوماخر، حيث تنازل عن لقب بطل العالم لصالح شوماخر بعد حوالي 50 عاماً. ورافقت سيارات مازيراتي البطل الأرجنتيني، الملقب باسم المايسترو، خلال فترة تألقه بين عامي 1954 و1957، حينما حقق لقبه الخامس والأخير في بطولة العالم للفورمولا 1، التي تمثّل ذروة سباقات السيارات على مستوى العالم.
وشهدت حلبة سباقات مونزا قبل سبعين عاماً تألق نجم فانجيو بعد خوضه موسماً غير موفق، لتتكلل جهوده بالانتصار في السباق الأخير وتحقيق لقب بطل العالم، كما واصل انتصاراته حتى فاز بلقب البطولة للمرة الثانية في العام التالي.
كشفت "الفطيم للسيارات" عن إطلاق قسم جديد لرياضة السيارات حرصاً على تعزيز التزامها برياضة السيارات في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعمل القسم الجديد على توسيع دعم الشركة وحضورها في رياضة السيارات بمختلف أشكالها، سواء في سباقات الطرق الوعرة أو العادية أو الإلكترونية.
ويعمل القسم الجديد على دعم رياضة السيارات، حيث يشمل علامتَي "تويوتا جازو للسباقات" و"لكزس إف بيرفورمانس" في دولة الإمارات، واللتان توفران إصدارات عالية الأداء لعدد من أشهر طرازاتهما، مثل تويوتا جي آر سوبرا، وتويوتا لاند كروزر جي آر سبورت، ولكزس آر سي إف، ولكزس جي إس إف، وإل إف إيه.
وتمتلك تويوتا إرثاً عالمياً في سباقات السيارات يمتد لخمسة عقود من النجاحات في بطولات العالم للراليات، والفورمولا 1، وسباقات الكروس كانتري من الاتحاد الدولي للسيارات، وسباقات لو مان 24 ساعة. ولطالما دعمت سيارات تويوتا روح سباقات السيارات على أعلى مستوى، بدءاً من سيارة تويوتا يارس جي آر، ووصولاً إلى تويوتا هايلكس، التي حققت نجاحات كبيرة في رالي دكار، ورالي أبوظبي الصحراوي، ورالي دبي الصحراوي (دبي باها).
وتتمتع لكزس بسجل حافل في التنافس على أعلى المستويات، حيث شاركت لأول مرة في عالم رياضة السيارات من خلال سباق دايتونا 24 ساعة التاريخي في عام 2002، كما حققت سياراتها بين عامَي 2006 و2008 ثلاثة انتصارات متتالية في السباق نفسه. ودخلت لكزس عالم رياضة السيارات في دولة الإمارات عندما صممت أول سيارة من طراز آر سي إف مخصصة لسباقات الانجراف (دريفت) على الإطلاق، والتي ظهرت لأول مرة على مستوى العالم في مهرجان جودوود للسرعة 2019، وافتتحت أول نادٍ لملّاك سيارات لكزس إف. ونافست لكزس منذ ذلك الحين بقوة عبر فئات سباقات مختلفة، بدءاً من سلسلتَي جي تي 3 وجي تي 4، ووصولاً إلى سباقات التحمل، وتسلق التل، وراليات الطرق الوعرة، وسباقات الدريفت، وغيرها.
في عالم فورمولا 1، الأرقام القياسية تُكسر طوال الوقت، وماكس فيرستابن يأتي ليكسر رقمًا قياسيًا جديدًا. الشاب الهولندي، الذي يقود سيارة فريق ريد بُل للسباقات، قام بتحطيم رقم قياسي في فورمولا 1 بالفوز بالسباق العاشر على التوالي، متجاوزًا الرقم السابق الذي كان يحمله سيباستيان فيتيل. إن إنجاز فيرستابن الرائع حدث في جائزة إيطاليا الكبرى، حيث عرض مرة أخرى مهارته وتصميمه المميزين.