في عالم يستمر التقدم التكنولوجي فيه بوتيرة مذهلة، يتم تحسين تجاربنا اليومية باستمرار. فقد أعلنت شركتين عملاقتين في صناعة التكنولوجيا، جوجل وأمازون، مؤخرًا تحديثات مثيرة ستغير طريقة تفاعلنا مع ترفيهنا واتصالاتنا في السيارة. حيث أصبح بإمكانك الآن الوصول إلى برايم فيدو Prime Video ومكالمات زووم Zoom على أندرويد أوتو ونظام جوجل المدمج، مما يوسع الإمكانيات للسائقين والركاب أثناء التنقل. بالإضافة إلى ذلك، تقدم جوجل خطوة أخرى نحو الأمام من خلال دعمها الموسع لمفاتيح السيارة الرقمية. في موضوعنا هذا، نستكشف هذه التطورات المثيرة ونستكشف كيف تعيد تشكيل طريقة تفاعلنا مع سياراتنا.
قد تم إدراج أمازون برايم فيديو، منصة البث المعروفة بمكتبتها الواسعة من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية والمحتوى الأصلي، الآن في أندرويد أوتو. ويتيح ذلك للمستخدمين الوصول إلى محتوى برايم فيديو المفضل لديهم مباشرةً من نظام المعلومات والترفيه في سيارتهم، مما يحول التنقلات المملة والرحلات الطويلة إلى تجارب ترفيهية مشوقة.
وتأتي تلك الإضافة بميزات رئيسية من بينها:
التحكم بدون استخدام اليدين: بفضل أوامر الصوت، يمكن للسائقين بسهولة البحث عن وتشغيل أفلامهم أو مسلسلاتهم التلفزيونية المفضلة دون أن يشتتوا انتباهم عن الطريق.
ترفيه الركاب: يمكن للركاب الاستمتاع بالبث المتواصل دون انقطاع، مما يضمن رحلة ممتعة للجميع على متن السيارة.
السلامة أولاً: تظل السلامة أمرًا مهمًا، حيث يمكن استخدام ميزات السلامة في أندرويد أوتو مثل المكالمات بدون استخدام اليدين والتوجيه الصوتي أثناء استخدام برايم فيديو.
جعل التحول العالمي نحو العمل عن بُعد والاجتماعات الافتراضية التحدث عبر الفيديو جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. واعترفت جوجل بهذا الأمر من خلال إضافة توافق مكالمات زووم على أندرويد أوتو ونظام جوجل المدمج. الآن، يمكنك الانضمام إلى الاجتماعات، وإجراء مكالمات فيديو، والبقاء متصلًا حتى عندما تكون في سيارتك.
وتأتي هذه الإضافة بعدة ميزات رئيسية من بينها:
سهولة الإتصال: قم بربط حساب زووم الخاص بك بنظام أندرويد أوتو أو نظام جوجل المدمج، مما يتيح لك الانضمام إلى الاجتماعات ببضع نقرات فقط.
زيادة الإنتاجية: استفد من وقتك أثناء السفر من خلال حضور الاجتماعات أو التعاون مع زملائك، وذلك بينما تضمن السلامة على الطريق.
واجهة سهلة الاستخدام: تم تصميم الواجهة بشكل يجعلها سهلة الاستخدام وسهلة التنقل في مكالمات زووم أثناء رحلاتك بالسيارة.
جوجل تقدم إضافة أخرى لراحة المستخدمين، وذلك بدعمها الموسع لمفاتيح السيارة الرقمية. تتيح هذه التكنولوجيا للمستخدمين فتح وتشغيل سياراتهم باستخدام هواتفهم الذكية، مما يلغي الحاجة إلى المفاتيح التقليدية.
وتأتي تلك الإضافة بمزايا أساسية من بينها:
مزيد من التوافق: يعتمد المزيد من مصنعي السيارات الآن تقنية مفاتيح السيارة الرقمية، مما يجعلها متاحة لمجموعة أوسع من السيارات.
زيادة في الأمان: يضمن التشفير المتقدم وأساليب المصادقة البيومترية الأمان الكامل لمفتاح السيارة الرقمي الخاص بك، مما يقلل من مخاطر السرقة أو الوصول غير المصرح به.
مشاركة الوصول: قم بمشاركة مفتاح سيارتك الرقمي مع أفراد العائلة أو الأصدقاء الموثوق بهم بسهولة لزيادة الراحة والمرونة.
توضح هذه التكاملات لبرايم فيديو ومكالمات زووم والتطور المستمر لمفاتيح السيارة الرقمية في أندرويد أوتو ونظام جوجل المدمج كيفية تحول التكنولوجيا تجارب قيادتنا إلى الأفضل دائمًا. تقدم هذه التحديثات للمستخدمين مزيجًا سلسًا من الترفيه وزيادة الإنتاجية والراحة مع الأخذ في الاعتبار السلامة على الطريق.
شهدت صناعة السيارات تحولاً هائلاً على مر السنين، مع التقدم التكنولوجي الذي شكل الطريقة التي نقود بها. أحد هذه الابتكارات التي حظيت باهتمام كبير هو شاشة العرض الأمامية (HUD) في السيارات أو شاشة العرض بمستوى رؤية السائق. فلم تعد HUDs مقتصرة على الطائرات المقاتلة العسكرية؛ بل شقوا طريقهم إلى سياراتنا اليومية، مما يوفر تجربة قيادة أكثر أمانًا واتصالًا وإثارة.
في خطوة هامة نحو التنقل المستدام، انضمت الشركة اليابانية العملاقة لصناعة السيارات تويوتا وشركة البترول إيديميتسو إلى بعضهما البعض لتطوير بطاريات الحالة الصلبة الحديثة للسيارات الكهربائية. يعد هذا التعاون وعدًا بثورة في صناعة السيارات الكهربائية من خلال جعل السيارات الكهربائية ذات المدى الطويل حقيقة. بغاية طموحة لإطلاق هذه البطاريات المبتكرة في السوق بحلول عام 2027، يسلط هذا التعاون الضوء على التزام كلتا الشركتين بكهربة وسائل النقل وتقليل البصمة الكربونية لقطاع السيارات.
أصبحت السيارات منذ فترة أكثر من مجرّد وسيلة نقل بحتة، وذلك لما صارت تتضمّنه من مئات الابتكارات في مجالات التقنية والاتصالات التي تم طرحها على مدى العقود الماضية. ومع تمضية ساعات عديدة على الطرقات يومياً في عصرنا الحالي، ليس غريباً أن يتوقّع السائقون والركّاب من مركباتهم أن تكون أدوات نقّالة ذكية تربطهم بالمعلومات التي يحتاجونها. وضمن هذا الإطار، تُعتبَر أنظمة المعلومات والترفيه الأدوات السحرية التي تحوّل تجربة القيادة الرتيبة إلى تجربة متميّزة على الطريق، كما إنها تشكّل واجهة التفاعل البارزة بين السائقين ومركباتهم.
وأكان السائقون يبحثون عن سُبُل الاتصال المتطوّرة، أم وسائل الترفيه الإعلامي المعزَّزة، أم تكامُل الهاتف الذكي، أو حتى بكل بساطة الاستماع للراديو، فإن أنظمة المعلومات والترفيه قادرة على توفير المعلومات أو الوسائط الإعلامية التي يسعى لها السائقون. وعليه، تسلّط ’جي إم سي‘ الضوء على ثلاثة طرق تعمل من خلالها الأنظمة المعلوماتية الترفيهية على الارتقاء بالرحلة على الطريق بشكل كامل.