في عالم رياضة السيارات المتطور دائمًا، تقوم النساء بتكسير الحواجز وفرض وجودهن وتفوقهن بشكل ملحوظ. إحدى رائدات هذا المجال الملهمات هي أسيل الحمد، ممثلة السعودية في لجنة الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) للنساء في رياضة السيارات. شغف أسيل برياضة السيارات واهتمامها بكسر الصور النمطية المتعلقة بالجنسين، بالإضافة إلى التزامها بتعزيز مشاركة النساء في عالم السباقات جعلوها مصدر إلهام للكثيرين. وفي تطور مثير، انضمت أسيل الحمد مؤخرًا إلى منظمة جائزة سيارة العام العالمية للسيدات Women's World Car of the Year، مما يعزز دورها كشخصية بارزة في صناعة السيارات العالمية.
كانت أسيل الحمد شخصية بارزة في عالم رياضة السيارات منذ سنوات عديدة. وُلِدت ونشأت في المملكة العربية السعودية، وطورت حبًا عميقًا للسيارات وسباقاتها منذ سن مبكرة. بدأت رحلتها في عالم رياضة السيارات كهواية، ولكنها سرعان ما تحولت إلى شغف ينمو باستمرار ومهمة لتحدي الصور النمطية.
في عام 2018، دخلت أسيل التاريخ بأنها أول امرأة سعودية تقود سيارة فورمولا 1 في يوم رفع الحظر التاريخي على قيادة النساء في السعودية. قيادتها الرمزية في جائزة فرنسا الكبرى في لو كاستيليه أرسلت رسالة قوية ليس فقط إلى العالم ولكن أيضًا إلى النساء في السعودية: أنه لا يوجد حلم عصي على التحقق.
لم تمر إنجازات أسيل في رياضة السيارات دون أن يتم ملاحظتها، وتم تعيينها كممثلة سعودية في لجنة الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) للنساء في رياضة السيارات. في هذا الدور، تعمل بلا كلل لتعزيز التنوع الجنسي في رياضة السيارات وخلق فرص للنساء للتفوق في هذه الرياضة. إن التفاني الذي تظهره في تنمية المواهب النسائية وتشجيع المزيد من النساء على اتخاذ مسارات مهنية في رياضة السيارات قد كان له تأثير كبير على المشهد العالمي لهذه الرياضة.
جهد أسيل الحمد الأخير قادها للإنضمام إلى منظمة جائزة سيارة العام العالمية للسيدات، وهو برنامج جوائز دولي مرموق مخصص لتقدير أفضل السيارات والابتكارات في مجال السيارات. انضمامها إلى هذه اللجنة رفيعة المستوى للقضاة لا يبرز فقط خبرتها في عالم السيارات ولكنه يظهر أيضًا التزامها بالدعوة لحقوق النساء في هذه الرياضة.
مشاركة أسيل في منظمة جائزة سيارة العام العالمية للسيدات هي شهادة على تأثيرها المتزايد في مجتمع السيارات العالمي. كقاضية، ستجلب منظورًا فريدًا إلى عملية التقييم، وهو منظور يعكس فهمها العميق للتحديات والفرص التي تواجه النساء في هذا المجال. حضورها في اللجنة سيساعد بالتأكيد في ضمان أن الجوائز تواصل التركيز على التفوق النسائي في عالم السيارات.
رحلة أسيل الحمد من محبة متحمسة لرياضة السيارات إلى شخصية رائدة في الصناعة هي حقًا ملهمة. جهودها الدؤوبة لكسر الحواجز التي تواجه النساء في رياضة السيارات وتعزيز التنوع الجنسي لم تكسبها الاعتراف على الساحة العالمية فقط، بل ساهمت أيضًا في فتح الباب أمام أجيال مستقبلية من السائقات الإناث.
في خطوة رائدة، وقعت أيقونة السباقات ليا بلوك البالغة من العمر 17 عامًا رسميًا مع فريق ويليامز ريسينغ المرموق للمنافسة في أكاديمية الفورمولا 1 في موسم 2024 القادم. بلوك، وهي بالفعل سائقة بارعة تتمتع بخبرة في الكارتينج والرالي والرالي كروس، من المقرر أن تترك بصمتها في عالم سباقات السيارات المفتوحة، ومجتمع رياضة السيارات يمتلئ بالترقب.
في خطوة مبتكرة بعالم سباقات السيارات، أعلنت الفورمولا 1 رسمياً عن خططها لإنشاء أكاديمية جديدة مخصصة لرعاية مواهب السائقات الشابات. من المقرر أن تبدأ هذا العام، تمثل هذه المبادرة خطوة هامة نحو تحقيق التنوع والشمول في عالم سباقات الفورمولا 1 السريع. ومع استعداد سباقات فورمولا 1 للمستقبل، فإن أكاديمية تطوير السائقات السيدات في الفورمولا 1 على استعداد للعب دوراً حيوياً في صياغة جيل نجوم السائقات في المستقبل.
عالم سباقات السيارات شهد العديد من القصص الملهمة، ولكن رحلة ليا بلوك هي شهادة على روح سباق الرالي الحماسية. بعد أن ضمنت لقب الدفع الثنائي (2WD) لجمعية الرالي الأمريكية مع مشاركتها ريانون جيلسومينو، قررت ليا بلوك دفع حدودها بشكل أكبر. في خطوة مفاجئة، قررت أن تتخلى عن لقبها في فئة الدفع الثنائي (2WD) من أجل فرصة للمنافسة في فئة الدفع الرباعي (4WD) المفتوحة. وما يجعل هذه الخطوة ملفتة حقًا هي السيارة التي اختارتها لهذا التحدي، وهي سيارة فورد إسكورت كوسوورث الأيقونية التي كانت ملك لوالدها. في موضوعنا لليوم، سنتناول رحلة ليا بلوك، تأثير والدها، وسيارة إسكورت كوسوورث الرائعة التي تستعد للتحدي على أراضٍ جديدة.