قامت لجنة سيارة العام العالمية للمرأة WWCOTY ببحث للتعرف على أهم الخواص التي تبحث عنها النساء عند شراء سيارة جديدة، والذي تم بمشاركة ألاف السيدات من على مستوى عدة دول وأكد اهتمام السيدات بالأمان في المقام الأول بينما تأتي مواصفات الأداء والعملية والمساحات المتوفرة في المركز الثاني من أولوياتهن.
أوضحت ممثلة اللجنة لدولة الإمارات اهتمام بعض السيدات التي تتولى مسؤوليات متعددة بقوة السيارة وأدائها وذلك لاهتمامها بالوصول من منطقة لأخرى في أسرع وقت ممكن، بينما اتفقت عدة ممثلات لدول عديدة على أن مواصفات الأمان هي الأولوية للنساء عند اختيار سيارة، كما أوضحت ممثلة لجنة التحكيم لجنوب أفريقيا أنه هناك اهتمام ملحوظ ومتزايد في دولتها من قبل السيدات بتأثير السيارة على البيئة حيث تتخذ بعضهن مستوى الانبعاثات واستهلاك الوقود في عين الاعتبار عند الشراء.
أشارت نتيجة استبيان شاركت به 14 ألف سيدة في صربيا عن المواصفات المهمة التي تبحث عنها السيدات في السيارات أن مواصفات الأمان هي أولويتهن القصوى وبعدها تأتي وضعية الجلوس التي يفضل أن تكون بأعلى مستوى ممكن، وفي فيتنام أيضاً يظهر اهتمام واضح بخواص مثل منع اغلاق الفرامل ودعم النقطة العمياء وكاميرا الركن الخلفية وفي المقام الثاني تأتي وسائل العملية والراحة مثل مكيف الهواء وحاملات الأكواب وأماكن التخزين.
وتقول ممثلة الولايات المتحدة بلجنة WWCOTY أن مواصفات الأمان واستهلاك الوقود ضمن أولويات عدد كبير من صديقاتها ويتبعهم التصميم الخارجي والداخلي بينما تشير عضوة أمريكية أخرى لاختلاف الأولويات من سيدة لأخرى فبعضهن تهتم بمستوى الراحة والبعض الأخر قد يهتم باستهلاك الوقود بينما يمكن أن تمثل المساحات الداخلية الأولوية للأمهات التي تقوم باصطحاب أولادها، أما في المجر فتهتم النساء ببعض السمات الديناميكية للسيارة بجانب دعمها للأمان، فلا بد أن توفر توجيهاً جيداً وقدراً مناسباً من القوة مع سهولة الاستخدام وانخفاض التأثير السلبي على البيئة بينما تعد الاعتمادية هي الأولوية القصوى للعضوة المجرية في لجنة تحكيم WWCOTY.
تعبر هذه النتائج عن الوعي المتزايد للسيدات بخواص السيارات واهتمامها بمعرفة أكبر قدر من المعلومات عنها قبل اتخاذ قرار الشراء حسب ما أشارت له ممثلة التشيلي في لجنة التحكيم وقالت أنه على عكس ما هو معروف، تعتمد السيدات حالياً على العقل بدلاً من العواطف في عملية شراء السيارة، بينما توضح المسؤولة عن البحث الاهتمام المتزايد بالبيئة ومستوى انبعاثات السيارة، في المجمل يوضح البحث قدوم الأمان والعملية والاعتمادية بجانب الأداء والتأثير البيئي ضمن أولويات السيدات أثناء البحث عن سيارة جديدة.
نشات على حب المحركات وقررت تحويل شغفي لعملي الأساسي, أرى الشخصيات الحقيقية وراء السيارات واسعى لتقديم محتوى جاذب لمختلف محبيها
دخلت ’كونتيننتال‘ (Continental)، الشركة الألمانية العريقة للإطارات الراقية، في شراكة مع هدى محمد المطروشي، أول سيدة إماراتية ميكانيكية، بهدف نشر الوعي بين أوساط السيدات حول عدد من المواضيع الرئيسية المتعلّقة بسلامة السيارات، بما في ذلك كيفية التعامُل مع الحالات الطارئة على الطرقات وأمور الصيانة الأساسية للمركبات. ويشكّل هذا التعاوُن جزءً من التزام ’كونتيننتال‘ الدولي بتمكين السيدات أكثر، وتحقيق أهداف ’الرؤية صفر‘ (Vision Zero) الخاصّة بها والمتمحورة حول الوصول إلى صفر ضحايا، صفر إصابات وصفر حوادث.
وكانت المطروشي قد دخلت صفحات التاريخ عبر الانطلاق برحلتها الشخصية الخاصّة في عالم السيارات، ولقد قادت ورشة تثقيفية ركّزت على السيدات وتمحورت حول إنجازاتها المتميّزة في قطاع خضع تقليدياً لسيطرة من الرجال. كما حصلت الحاضرات على معلومات شاملة حول أسس الصيانة الضرورية للسيارات وأهمية سلامة الإطارات. ولقد شهدت ورشة العمل تبادلاً بارزاً للخبرات الشخصية وسلّطت الضوء على المشهد العام لقطاع السيارات الذي يشهد الكثير من التطوُّرات.
استهدف سائق الرالي الأسطوري كين بلوك تسجيل رقم قياسي جديد العام الماضي في مضمار Pikes Peak بسيارة بورش 911 فريدة معدلة بقوة 1400 حصان، ولكن وافته المنية للأسف في يناير الماضي إثر حادث على مركبة تزلج قبل تحقيق هذا الهدف، وليست هذه نهاية المطاف للسيارة الألمانية، إذ أعلنت ابنة كين بلوك "Lia" على حسابها في انستجرام أنها ستقود السيارة بنفسها في مضمار Pikes Peak، ولكن لن يتم تسجيل المحاولة بشكل رسمي، إذ شرحت Lia أنها بحاجة لاكتساب بعض الخبرة في المجال قبل التسابق بشكل فعلي ومحاولة كسر الرقم القياسي بالسيارة.
هو أمر منطقي بالطبع عند الأخذ في الاعتبار أن Lia تبلغ من العمر 16 عاماً فحسب، وبدون شك ستحتاج لخبرة وموهبة حقيقية للتعامل مع سيارة بقوة 1400 حصان في إحدى أصعب وأشهر حلبات السباق في العالم.
أثارت جدلاً كبيراً خلال السنوات الماضية بسبب تفردها وتحدثت عنها عشرات المنصات الإعلامية العربية والعالمية، إنها دانية عقيل، أول امرأة سعودية تشارك بالراليات وتحصل على بطولة العالم لسباقات الباها والتي صنفت ضمن أكثر امرأة مؤثرة في المملكة العربية السعودية، وعلى رغم تمكنها من إثبات نفسها وتحقيق عدة إنجازات غير مسبوقة خلال فترة لم تتخطى خمسة سنوات إلا أن قصها تعكس قدراً كبيراً من العزيمة والمثابرة والحب والشغف تجاه هذا العالم الذي بدأ وهي في العاشرة من عمرها.