بعد خمسة أيام من المنافسات القوية والتنظيم الناجح، اختتم رالي جميل" الرالي الملاحي العالمي الاستثنائي" الذي يتم تنظيمه حصرياً للسيدات في المنطقة، ووصلت جميع المشاركات البالغ عددهن 82 متسابقة إلى القصيم التي تمثل المرحلة الأخيرة من السباق لمسافة 1,600 كيلومتر تقريبًا، وفازت البولندية إولينا شلوباوسكا برفقة مساعدتها الألمانية هانا ريهل من فريق ساندستورم إكسبرس على متن تويوتا FJ Cruiser بالمركز الأول في النسخة الثانية من الرالي، وحلّت في المرتبة الثانية الإيطالية كاميليا ليباروتي ومساعدتها الإسبانية روزا روميرو من فريق كات ريسينغ اللتين شاركتا في الرالي بسيارة تويوتا Fortuner، وكان المركز الثالث من نصيب السويديين آني سيل ومساعدتها كاتالينا فلوبرغ من سيل موتور سبورت على متن تويوتا Fortuner.
وقال منير خوجة، المدير التنفيذي لقسم الاتصالات التسويقية في عبداللطيف جميل للسيارات: "يسرنا أن نتقدم بالتهنئة لجميع المتسابقات اللواتي أبدين شجاعة منقطعة النظير في أثناء مشاركتهن في النسخة الثانية من السباق. لقد استقطب الرالي هذا العام 82 مشاركة يمثلن 25 دولة، ويعدّ ذلك دلالة على ما يحظى به من جاذبية عالمية، وحرص القائمين عليه لتقديم تجربة رياضية فريدة تلقى القبول من جانب النساء. إننا نرى في رالي جميل للسيدات نموذجاً ساطعاً على التزامنا بدعم مستهدفات "رؤية المملكة 2030"، بما في ذلك التنويع الاقتصادي، والعمل على تمكين المرأة، وتعزيز سياحة المغامرات، ودعم برنامج جودة الحياة من خلال دمج الرياضة وتسهيل ممارستها من قبل كافة فئات المجتمع. إن النجاح الذي أحرزه الرالي حتى الآن يظهر السبل التي يمكن اتباعها للاستفادة من رياضة السيارات، واستخدامها على النحو الأمثل لإلهام الجميع".
وبعد النجاح الذي أحرزته النسخة الأولى، والاهتمام بالطلبات التي تم استقبالها من جانب المشاركات، تم تمديد مسار هذا العام ليصل إلى مسافة 1,600 كيلومتر تقريبًا، وذلك بهدف اختبار دقة القيادة والمهارات الملاحية والقدرة على التحمل، خلال مغامرة في الكم الهائل من الكنوز التي تزخر بها المملكة.
وقالت أسيل الحمد: " تحظى هذه المبادرة باهتمام كبير لدى شريحة كبيرة من النساء في المملكة، وتهدف لدعم وتمكين المرأة ومشاركتها برياضة السيارات وهذا ما أسعى له بدوري كعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وممثلة للمملكة العربية السعودية بلجنة رياضة السيارات النسائية في الاتحاد الدولي للسيارات". وأضافت: " رالي جميل يعتبر خطوة أولى ممتازة للفتيات اللاتي يرغبن في المشاركة في عالم رياضة السيارات، تحديدًا الراليات، و يشكل تجربة مناسبة لهن للتعرف على إمكاناتهن ومهاراتهن في حدث مثالي ليست السرعة هي العامل الأساسي فيه، ولكنه يركز بشكل أكبر على اعتماد المهارات الملاحية لعبور المسار".
واستمتعت جميع المشاركات في رحلة رائعة تمكنّ خلالها من استكشاف التضاريس المتنوعة في المملكة، والكثير من المناطق التي تغطيها رمال الصحراء الذهبية، فضلاً عن العديد من المواقع التاريخية والأثرية. وكان من أبرز تلك المعالم جبل الفيل، المكون من الحجر الرملي التي يبلغ ارتفاعها 52 متراً، فضلاً عن كونه الأشهر بين جميع التكوينات الصخرية في العلا. يضاف إلى ذلك مدينة الجبّة الموقع التراثي المدرج على قائمة منظمة اليونسكو في محافظة حائل لاحتوائها على أكبر قدر من المنحوتات الصخرية التي تمثل ثلاثة عصور. ومرّت المشاركات في قلعة أعيرف التي بنيت في العام 1260، ونقش الملكة أو ما يعرف بـ "صخرة الملكة"، فهو النحت الصخري الوحيد الذي تم العثور عليه في المنطقة، وهو عبارة عن تمثال بهيئة امرأة، وكان خط النهاية في القصيم المدينة التي تعتبر سلة غذاء المملكة، كما أنها تعدّ أكبر سوق للإبل في العالم.
قالت هانا ريهل، من فريق ساندستورم إكسبرس الحائزة على المركز الأول بجانب إولينا شلوباوسكا: "لقد استمتعنا برالي هذا العام، وكان التكاتف والترابط أحد العوامل الرئيسية التي ساعدتنا في الوصول إلى القمة. أنا فخورة بأن أكون مساعدة إولينا، وأشعر أننا أظهرنا أن من خلال العمل بروح فريق واحد، بإمكاننا تخطي أي عقبة في دربنا، وهذه مشاركتنا الثانية برالي جميل ويشرفنا أن نتوّج أبطالًا نتيجة جهودنا ومثابرتنا".
وشهدت نسخة هذا العام من الرالي أيضاً زيادة في مشاركة الشركات التي أسهمت في دعم المزيد من الفرق، حيث أتاح الحدث فرصاً جديدة لشركات القطاع الخاص للانخراط في رياضة السيارات، لاسيما وأنها تسهم في تطوير المزيد من السائقين والملاحين الجدد، وإعدادهم للمسابقات المستقبلية، كما رحبنا في رالي جميل بانضمام 68 منظم موسمي، عبر باب رزق جميل، والتابعة لمجتمع جميل السعودية التي تستهدف تمكين الشباب ومنحهم مصادر جديدة للدخل، ويشار إلى أنه تم إطلاق رالي جميل من قبل شركة عبداللطيف جميل للسيارات وباخشب لرياضة السيارات، كما أنه أحدث فعالية عالمية لرياضة السيارات تستضيفها المملكة العربية السعودية، كما يحظى باعتماد الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية إلى جانب الدعم من الاتحاد الدولي للسيارات من خلال لجنة نساء في رياضة السيارات.
موتور 283 هو موقع متخصص بأخر اخبار السيارات وصفحة الكاتب لموتور 283 هي عبارة عن اليبانات الصحفية وأهم المقالات المتعلقة باخبار السيارات
أكّدت نيسان الشرق الأوسط بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي هذا الشهر، التزامها بمبدأ التنوع والمساواة والشمول في مكان العمل، حيث تعهّدت الشركة برفع مشاركة المرأة في الأدوار القيادية إلى 30 بالمئة بحلول عام 2025. فقد وقّعت نيسان على التعهّد بتحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة (SDG5) المتمثّل بتسريع التوازن بين الجنسين في القطاع الخاص في دولة الإمارات، وذلك ضمن فعالية نظّمها مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين.
ويهدف التعهّد إلى زيادة نسبة تمثيل المرأة في الأدوار القيادية إلى 30% بحلول عام 2025 وضمان مشاركتها الكاملة والفعالة في صنع القرار على أعلى المستويات. كما يتماشى التعهّد الذي وضعه مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين مع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي حددتها الأمم المتحدة عام 2015 والمتمثّل بـ"تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات".
وقال تييري صباغ، رئيس نيسان العربية السعودية وإنفينيتي الشرق الأوسط، والمدير التنفيذي في نيسان الشرق الأوسط، لدى توقيعه على التعهّد بالنيابة عن نيسان الشرق الأوسط: "لطالما أدّت نيسان دورًا ناشطًا على مستوى العالم في دعم المرأة وتقدّمها في قطاع السيارات. ونفخر بمعاونة قيادة دولة الإمارات التي تحتضن المقرّ الإقليمي لشركة نيسان منذ قرابة 30 عامًا، في مبادراتها الهادفة إلى تعزيز التوازن بين الجنسين باعتباره أولوية وطنية. ويؤكّد توقيع التعهّد بتحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة المتمثّل بتسريع التوازن بين الجنسين في القطاع الخاص في دولة الإمارات التزامنا بتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في المنطقة، ودعم جهود التنوع والمساواة والشمول لتوفير بيئة أكثر إنصافًا وتنوعًا للجميع في قطاع السيارات."
دخلت ’كونتيننتال‘ (Continental)، الشركة الألمانية العريقة للإطارات الراقية، في شراكة مع هدى محمد المطروشي، أول سيدة إماراتية ميكانيكية، بهدف نشر الوعي بين أوساط السيدات حول عدد من المواضيع الرئيسية المتعلّقة بسلامة السيارات، بما في ذلك كيفية التعامُل مع الحالات الطارئة على الطرقات وأمور الصيانة الأساسية للمركبات. ويشكّل هذا التعاوُن جزءً من التزام ’كونتيننتال‘ الدولي بتمكين السيدات أكثر، وتحقيق أهداف ’الرؤية صفر‘ (Vision Zero) الخاصّة بها والمتمحورة حول الوصول إلى صفر ضحايا، صفر إصابات وصفر حوادث.
وكانت المطروشي قد دخلت صفحات التاريخ عبر الانطلاق برحلتها الشخصية الخاصّة في عالم السيارات، ولقد قادت ورشة تثقيفية ركّزت على السيدات وتمحورت حول إنجازاتها المتميّزة في قطاع خضع تقليدياً لسيطرة من الرجال. كما حصلت الحاضرات على معلومات شاملة حول أسس الصيانة الضرورية للسيارات وأهمية سلامة الإطارات. ولقد شهدت ورشة العمل تبادلاً بارزاً للخبرات الشخصية وسلّطت الضوء على المشهد العام لقطاع السيارات الذي يشهد الكثير من التطوُّرات.
استهدف سائق الرالي الأسطوري كين بلوك تسجيل رقم قياسي جديد العام الماضي في مضمار Pikes Peak بسيارة بورش 911 فريدة معدلة بقوة 1400 حصان، ولكن وافته المنية للأسف في يناير الماضي إثر حادث على مركبة تزلج قبل تحقيق هذا الهدف، وليست هذه نهاية المطاف للسيارة الألمانية، إذ أعلنت ابنة كين بلوك "Lia" على حسابها في انستجرام أنها ستقود السيارة بنفسها في مضمار Pikes Peak، ولكن لن يتم تسجيل المحاولة بشكل رسمي، إذ شرحت Lia أنها بحاجة لاكتساب بعض الخبرة في المجال قبل التسابق بشكل فعلي ومحاولة كسر الرقم القياسي بالسيارة.
هو أمر منطقي بالطبع عند الأخذ في الاعتبار أن Lia تبلغ من العمر 16 عاماً فحسب، وبدون شك ستحتاج لخبرة وموهبة حقيقية للتعامل مع سيارة بقوة 1400 حصان في إحدى أصعب وأشهر حلبات السباق في العالم.