تلقّى القائمون على تنظيم رالي جميل، الرالي الملاحي الأول والوحيد للسيدات على الإطلاق في المنطقة، طلبات من أكثر من 70 فريقًا من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في النسخة الثانية من الحدث. وزاد عدد طلبات المشاركة في النسخة المرتقبة من الرالي بأكثر من الضعف عن عدد طلبات المشاركة التي تلقاها المنظمون في النسخة الأولى منه.
وتقدّمت فرق نسائية تمثّل أكثر من 16 جنسية للمنافسة في سباق هذا العام، المقرّر إقامته بين 7 و11 مارس 2023، منذ فتح باب التسجيل في وقت سابق من يناير الماضي. واجتذب الرالي الوحيد المخصص للسيدات طلبات مشاركة واسعة من جميع أنحاء العالم.
وتضمّ قائمة البلدان المشاركة الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، إسبانيا، بولندا، ألمانيا، أستراليا، السويد، إيطاليا، فرنسا، سوريا، عُمان، المغرب، مصر، الأردن، والجزائر، مما يعزّز المكانة الدولية المرموقة التي استطاع هذا الحدث الرياضي الاستثنائي تحقيقها بعد عامه الأول فقط.
وتشهد النسخة الثانية من الرالي، عودة بطلاته الأُولَيات للمشاركة، ومن بينهنّ المحترفة السويدية صاحبة المركز الأول في النسخة الافتتاحية، آني سيل، بجانب كل من إلينور كوكر من الولايات المتحدة ومها الحملي من المملكة العربية السعودية، والتي حلّت في المركز الثالث بالرغم من أن مشاركتها كانت الأولى في عالم سباقات الرالي.
وفي هذه المناسبة، أعرب منير خوجة، المدير التنفيذي لقسم الاتصالات التسويقية في عبداللطيف جميل للسيارات، عن شعوره بالفخر بارتفاع عدد النساء اللائي سجّلن خلال الأيام العشرة الأولى التي أعقبت فتح باب التسجيل للمشاركة في النسخة الثانية من رالي جميل، مؤكّدًا أن العدد قد تضاعف هذا العام مقارنة بنسخة العام الماضي. وقال: "يدلّ هذا النمو في عدد المشارَكات على جاذبية الرالي وإقبال النساء حول العالم للمشاركة في الرياضات التنافسية التي تتطلب مستويات رفيعة من البراعة والمهارة". كما أعرب عن سروره بدعوة جميع النساء اللواتي يتمتّعن بروح المنافسة والشغف تجاه المغامرة، لتقديم طلبات المشاركة في الرالي في أقرب فرصة ممكنة خلال الأيام الأربعة المتبقية للتسجيل، مشيرًا إلى أن المشارَكات محدودة والاهتمام كبير، وأضاف: "تبقى فرصة المشاركة في رالي جميل تجربة فريدة لا مثيل لها في المنطقة".
هذا، وقد تقرّر تمديد مسار السباق لهذا العام إلى 1,600 كيلومتر، ليمرّ بمجموعة من أكثر تضاريس المملكة تنوعًا وإبهارًا. وسوف ينطلق الرالي من منطقة العُلا الشهيرة، في مسار رائع يصل بالفرق إلى منطقة حائل، قبل أن ينتهي بها المطاف في منطقة القصيم بعد ثلاثة أيام من الرحلة التي تمرّ بمناطق مذهلة في المملكة لم تُكتشف إلا منذ حين، ولا تكاد تكون معروفة.
وقالت آني سيل، الفائزة في النسخة الأولى من رالي جميل، إن مشاركتها في النسخة الأولى كانت تجربة غير مسبوقة، مشيرة إلى أن الرالي كونه "تجربة رائعة وتحديًا حقيقيًا في القيادة الملاحية الدقيقة". وأضافت: " الفوز بالمركز الأول لم يكن سهلًا حتى لذوات الخبرة في عالم الرالي، ولهذا السبب تقدمت للمشاركة مجدداً،لذا فإنني أفخر بالعودة هذا العام لأكون جزءًا من روح الحدث التي خلقَتها فرق السيدات في الرالي".
ويستند الرالي الوحيد للسيدات والذي شهدت نسخته الافتتاحية في عام 2022 نجاحًا لافتًا، على برنامج التنويع الرامي إلى تمكين المرأة ورفع جودة الحياة من خلال دمج الرياضة في حياة الناس في المملكة، وذلك ضمن رؤية المملكة 2030.
من جانبها، أعربت مها الحملي، الفائزة في المركز الثالث في النسخة الأولى من رالي جميل، عن شعورها بالحماس للمشاركة مرة أخرى، قائلة " لقد خضت التجربه في رالي جميل العام الماضي في ظل منافسات عالميات وحصلت على المركز الثالث في انجاز لم اتوقعه". وأضافت: "أعطتني مشاركتي في رالي جميل دافعًا لتعميق شغفي برياضة السيارات وساعدتني على اقتحام عالم الراليات، وأتطلع اليوم إلى رفع العلم السعودي مرة أخرى على منصة التتويج. وأقول لكل امرأة تشعر بالتردد في المشاركة بهذا السباق، عليك الإقدام على اتخاذ هذه الخطوة إذا كنت سائقة جيدة، وسوف تشعرين في النهاية بأنك شخص مختلف".
هذا، ويُعدّ رالي جميل مبادرة من عبداللطيف جميل للسيارات وباخشب لرياضة السيارات الحدث العالمي الأحدث في مجال رياضة السيارات في المملكة، ويتم الإشراف على الرالي من قبل الاتحاد السعودي للسيارات والدرّاجات النارية وبدعم من الاتحاد الدولي للسيارات عبر لجنة نساء في رياضة السيارات.
موتور 283 هو موقع متخصص بأخر اخبار السيارات وصفحة الكاتب لموتور 283 هي عبارة عن اليبانات الصحفية وأهم المقالات المتعلقة باخبار السيارات
أكّدت نيسان الشرق الأوسط بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي هذا الشهر، التزامها بمبدأ التنوع والمساواة والشمول في مكان العمل، حيث تعهّدت الشركة برفع مشاركة المرأة في الأدوار القيادية إلى 30 بالمئة بحلول عام 2025. فقد وقّعت نيسان على التعهّد بتحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة (SDG5) المتمثّل بتسريع التوازن بين الجنسين في القطاع الخاص في دولة الإمارات، وذلك ضمن فعالية نظّمها مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين.
ويهدف التعهّد إلى زيادة نسبة تمثيل المرأة في الأدوار القيادية إلى 30% بحلول عام 2025 وضمان مشاركتها الكاملة والفعالة في صنع القرار على أعلى المستويات. كما يتماشى التعهّد الذي وضعه مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين مع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي حددتها الأمم المتحدة عام 2015 والمتمثّل بـ"تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات".
وقال تييري صباغ، رئيس نيسان العربية السعودية وإنفينيتي الشرق الأوسط، والمدير التنفيذي في نيسان الشرق الأوسط، لدى توقيعه على التعهّد بالنيابة عن نيسان الشرق الأوسط: "لطالما أدّت نيسان دورًا ناشطًا على مستوى العالم في دعم المرأة وتقدّمها في قطاع السيارات. ونفخر بمعاونة قيادة دولة الإمارات التي تحتضن المقرّ الإقليمي لشركة نيسان منذ قرابة 30 عامًا، في مبادراتها الهادفة إلى تعزيز التوازن بين الجنسين باعتباره أولوية وطنية. ويؤكّد توقيع التعهّد بتحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة المتمثّل بتسريع التوازن بين الجنسين في القطاع الخاص في دولة الإمارات التزامنا بتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في المنطقة، ودعم جهود التنوع والمساواة والشمول لتوفير بيئة أكثر إنصافًا وتنوعًا للجميع في قطاع السيارات."
دخلت ’كونتيننتال‘ (Continental)، الشركة الألمانية العريقة للإطارات الراقية، في شراكة مع هدى محمد المطروشي، أول سيدة إماراتية ميكانيكية، بهدف نشر الوعي بين أوساط السيدات حول عدد من المواضيع الرئيسية المتعلّقة بسلامة السيارات، بما في ذلك كيفية التعامُل مع الحالات الطارئة على الطرقات وأمور الصيانة الأساسية للمركبات. ويشكّل هذا التعاوُن جزءً من التزام ’كونتيننتال‘ الدولي بتمكين السيدات أكثر، وتحقيق أهداف ’الرؤية صفر‘ (Vision Zero) الخاصّة بها والمتمحورة حول الوصول إلى صفر ضحايا، صفر إصابات وصفر حوادث.
وكانت المطروشي قد دخلت صفحات التاريخ عبر الانطلاق برحلتها الشخصية الخاصّة في عالم السيارات، ولقد قادت ورشة تثقيفية ركّزت على السيدات وتمحورت حول إنجازاتها المتميّزة في قطاع خضع تقليدياً لسيطرة من الرجال. كما حصلت الحاضرات على معلومات شاملة حول أسس الصيانة الضرورية للسيارات وأهمية سلامة الإطارات. ولقد شهدت ورشة العمل تبادلاً بارزاً للخبرات الشخصية وسلّطت الضوء على المشهد العام لقطاع السيارات الذي يشهد الكثير من التطوُّرات.
استهدف سائق الرالي الأسطوري كين بلوك تسجيل رقم قياسي جديد العام الماضي في مضمار Pikes Peak بسيارة بورش 911 فريدة معدلة بقوة 1400 حصان، ولكن وافته المنية للأسف في يناير الماضي إثر حادث على مركبة تزلج قبل تحقيق هذا الهدف، وليست هذه نهاية المطاف للسيارة الألمانية، إذ أعلنت ابنة كين بلوك "Lia" على حسابها في انستجرام أنها ستقود السيارة بنفسها في مضمار Pikes Peak، ولكن لن يتم تسجيل المحاولة بشكل رسمي، إذ شرحت Lia أنها بحاجة لاكتساب بعض الخبرة في المجال قبل التسابق بشكل فعلي ومحاولة كسر الرقم القياسي بالسيارة.
هو أمر منطقي بالطبع عند الأخذ في الاعتبار أن Lia تبلغ من العمر 16 عاماً فحسب، وبدون شك ستحتاج لخبرة وموهبة حقيقية للتعامل مع سيارة بقوة 1400 حصان في إحدى أصعب وأشهر حلبات السباق في العالم.