تزايدت ضوضاء الحياة وصخب المدينة في هذه الفترة الأخيرة ما قد لا يتحمله البعض لفترات طويلة فبعض الأشخاص تشعر أنها تحتاج وقتاً من الراحة والسكينة والهدوء من وقت لأخر بعيداً عن الضغوطات اليومية.
قد تمثل الرحلات البرية منفذاً لهؤلاء الأشخاص وملجئاً لإعادة اتصالهم بالطبيعة بعيداً عن التكنولوجيا وزحام الحياة، بينما قد يتوجه إليها أيضاً محبي الاستكشاف والمغامرة والتجارب الجديدة، أياً كان غرضك من الرحلات البرية هناك عدة عوامل يجب الانتباه إليها وأخذها في الحسبان للاستمتاع بتجربتك.
حتى إذا لم تذهب لرحلات برية سابقاً، فأنت على الأرجح تتخيل درجة الحرارة الحارقة الذي ستتعرض له من شمس الصحراء، ولذلك يفضل بعض محبين البر الانطلاق لرحلاتهم قبل غروب الشمس بفترات بسيطة لتجنب الحرارة الشديدة، كما يمكن ألا تكون جميع أشهر السنة مناسبةً للانطلاق نحو البر، فالفترة المثلى بين نوفمبر وأبريل حيث يبدأ ارتفاع درجات الطقس بشكل كبير مجدداً من شهر مايو.
الأن وقد انتبهت للحرارة الشديدة، يجب عليك الاستعداد لواحدة من أهم عوامل الرحلات البرية، يمكن اصطحاب قبعة أو أكسسوار للرأس يحميك من أشعة الشمس الشديدة إذ يمكن أن يضر التعرض لها لفترات طويلة ولا مشكلة أيضاً في استخدام بعض المستحضرات أو الكريمات الواقية من الشمس لحماية الجلد من الإلتهاب كما يستحسن أن ترتدي نظارة شمسية لتجنب تأثر رؤيتك بالشمس الشديدة والاحتماء من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
وإذا كنت من محبين السماع للموسيقى، ستوفر سماعات الأذن جواً خاصاً لك في خلوة الصحراء ولكن تجنب أن شبكات المحمول تنقطع في البر بنسبة كبيرة والأغلب يعلم ذلك بل يفضل البعض استخدام هواتف قديم غير قابلة للاتصال بالإنترنت من أجل الانفصال تماماً عن الرسائل وضوضاء الحياة اليومية، لذا يجب عليك اصطحاب بوصلة بشكل دائم لمعرفة اتجاهك، وللتأهب لجو الصحاري عليك إحضار سترة حيث قد تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير أثناء الليل.
نشات على حب المحركات وقررت تحويل شغفي لعملي الأساسي, أرى الشخصيات الحقيقية وراء السيارات واسعى لتقديم محتوى جاذب لمختلف محبيها
مرحبًا بك في عالم الرحلات البرية، حيث يمكنك الذهاب مع عائلتك أو أصدقائك في مغامرات ممتعة ومثيرة في الطبيعة الخلابة. لكن قبل الانطلاق في هذه الرحلات، يجب عليك الاستعداد بشكل جيد والتأكد من وجود كل شيء يلزم لتجربة ناجحة وآمنة. واليوم سأعرفك على الخطوات الواجب عليك اتباعها للاستمتاع بشكل كامل برحلتك القادمة.
من منا لا يفضل الفخامة والرقي والجودة الرفيع؟ تمثل هذه المعايير الأولويات لبعض الأشخاص وقد يسعى البعض الأخر لبذل أفضل ما يمكنهم من مجهود للوصول إلى أسلوب الحياة الذي تخيلوه وحلموا به دوماً وأحياناً تكافئ الحياة هؤلاء بتجارب لا تنسى، يصنف بعض مصنعو السيارات الفارهة سياراتهم كواحدة من هذه الجوائز والأشياء الملهمة التي تدفع الإنسان للحلم والعمل والاجتهاد أكثر وأكثر إذ تواجدت طرازاتها ضمن الأكثر جودة على مستوى الصناعة بالكامل ما عزز رغبة العديد في اقتناء إحدى سياراتها والأن تستعد لنقل معاييرها للجودة والفخامة وطابعها المميز إلى عالم المعمار بفندق بورشه ديزاين السعودية.
تم الإعلان أواخر 2021 عن تعاون بين بورشه ومجموعة شتيجنبرجر لإقامة سلسلة فنادق شتيجنبرجر بورشه ديزاين ثم في 2022 بدأ تداول عدة أنباء عن إقامته في المملكة العربية السعودية.
تم تصنيف مدينتي أبها والطائف على أنهما وجهتان محليتان مفضلتان لدى المواطنين السعوديين لقضاء العطلات، وذلك وفق التقرير السعودي الرئيسي لعام 2023 الصادر عن شركة الاستشارات العقارية العالمية نايت فرانك، وجدت شركة نايت فرانك في استبيانها الذي أجرته بالشراكة مع شركة YouGov والذي شمل 498 أسرة وطنية سعودية، أن المواطنين السعوديين يتنقلون كثيرًا داخل المملكة خلال سفرهم، إلا أنّ بعضهم يؤجل سفره أيضًا بسبب ارتفاع التكاليف، الأمر الذي سيشكّل عقبة كبيرة يجب التغلب عليها في حال تعين تحقيق إستراتيجية السياحة في المملكة بنجاح، ومن المتوقع أن يؤدي التوسع السريع للعروض المرتبطة بالضيافة في جميع أنحاء البلاد دورًا مهمًا في تعزيز السياحة المحلية، حيث تتوقع شركة نايت فرانك أنها ستُشكل جزءًا رئيسيًا من مستقبل قطاع الضيافة في المملكة الذي يُعد مجالاً مزدهرًا بالفعل.
وأوضح فيصل دوراني الشريك ورئيس أبحاث الشرق الأوسط، قائلاُ: "لكي تزدهر السياحة المحلية في المملكة العربية السعودية يجب إيلاء العناية والاهتمام لتطوير عوامل الجذب في المدن التي من الدرجة الثانية والثالثة في حال تسنت لها المنافسة والازدهار إلى جانب كافة عروض الضيافة للمشروعات الضخمة الجديدة. إضافةً إلى ذلك في ظل وجود نسبة قدرها 28% من السعوديين من الجيل زد ممن يسلطون الضوء على ارتفاع التكاليف (بوصفها عائقًا يحول دون السفر المحلي، فلا تزال هناك فرصة لتطوير خيارات إقامة أكثر فعالية من حيث التكلفة.
"فكّر في مواقع التخييم الفخمة ونُزل الشباب والفنادق التي من فئة 3 نجوم، التي ستشكل نسبة قدرها 17% فقط من إجمالي معروض الغرف الفندقية بحلول عام 2030، وتجدر الإشارة إلى الحساسيات الثقافية وأوجه التكيف التي قد تكون مطلوبة".