هل سبق لك أن فكرت في المستقبل؟ هل زرت مزارع زراعية بدون تربة يتم فيها زراعة النباتات عموديًا، وتكون الإنتاجية مرتفعة بشكل ملحوظ مقارنة بالمساحة المستخدمة؟ اليوم، نبدأ في رحلة تأخذنا من مدينة دبي المستقبلية إلى مدينة الشارقة المستدامة والمبتكرة، حيث تم زراعة بذور مستقبل مستدام بالفعل. ويتم تقديم هذه الحلقة برعاية إطارات كونتيننتال، الشركة التي تعمل على تعزيز الاستدامة في مجالات مبتكرة.
قبل أن نستكشف كيف تساهم إطارات كونتيننتال في مستقبل مستدام، دعونا نعرف أولاً ماذا نعني بالاستدامة؟ الاستدامة هي ممارسة تلبية احتياجاتنا الحالية دون المساس بقدرة الأجيال المستقبلية على تلبية احتياجاتها الخاصة، وذلك يشمل الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية، والتي تتداخل جميعها.
المياه هي واحدة من أثمن الموارد على كوكبنا، وهي تتعرض للتهديد بسبب تغير المناخ والاستخدام الزائد. قامت إطارات كونتيننتال بالاعتراف بأهمية الحفاظ على المياه في عملياتها. من خلال تنفيذ عمليات تصنيع فعالة وإعادة تدوير المياه، قللوا بشكل كبير من استهلاكهم للمياه. هذه الجهود لا توفر المياه فقط ولكنها تساهم أيضًا في تحسين البيئة بشكل عام.
إطارات كونتيننتال لا تفكر فقط في الاستدامة؛ بل لديهم رؤية لها. رؤية 2050 هي خطة طموحة لكونتيننتال لتحويل صناعة الإطارات. بحلول عام 2050، يهدفون إلى جعل التنقل مستدامًا وآمنًا وبأسعار معقولة. وتتضمن خارطتهم الاستراتيجية الابتكارات في تكنولوجيا الإطارات والمواد وعمليات التصنيع للحد من الانبعاثات والفاقد، بينما يعززون الأداء والسلامة.
وواحدة من أكثر الابتكارات إثارة في إطارات كونتيننتال هي إطاراتهم المصنوعة من زجاجات البلاستيك المعاد تدويرها. هذا الإطار الصديق للبيئة لا يقلل فقط من النفايات البلاستيكية ولكنه يظهر أيضًا أن الاستدامة يمكن أن تندمج يدا بيد مع الجودة. فقد أثبتت الاختبارات الصارمة أن هذه الإطارات تؤدي بشكل استثنائي، مما يجعلها دليلاً على التزام الشركة بالاستدامة دون المساس بالجودة.
ولكن جهود الاستدامة لإطارات كونتيننتال لا تنتهي بعملياتهم الخاصة، حيث قاموا أيضًا بدخول عالم رياضة السيارات، حيث يرعون سلسلة السباق Extreme E. Extreme E ليست مجرد منافسة سباق عادية؛ إنها منصة تجمع بين شغف سباقات الطرق الوعرة مع الإلتزام بالحفاظ على البيئة.
بينما نبدأ في رحلتنا من خلال مدينة الشارقة المستدامة واستكشافنا لرؤية 2050 لشركة كونتيننتال، وإطارات البلاستيك المعاد تدويرها، ومشاركتهم في سلسلة السباق Extreme E، نفعل ذلك بأناقة، بفضل النابودة للسيارات وسيارتهم أودي Q8 الأنيقة. سيارة الاس يو في هذه تمثل تقاطعًا بين الأناقة والاستدامة، وتقدم نظرة على مستقبل وسائل النقل الصديقة للبيئة.
رحلتنا من خلال مدينة الشارقة المستدامة واستكشافنا لرؤية 2050 لشركة كونتيننتال، وإطارات البلاستيك المعاد تدويرها، ومشاركتهم في سلسلة السباق Extreme E، أظهرت لنا أن الاستدامة يمكن أن تزدهر في أماكن غير متوقعة. في عالم تتصدر فيه قضايا البيئة، من المريح أن نرى شركات مثل شركة إطارات كونتيننتال التي تتخذ خطوات جريئة نحو مستقبل أكثر استدامة. وبينما نواصل التفكير في ما يمكن أن يحمله المستقبل، دعونا نتذكر أن كل خطوة صغيرة في الاتجاه الصحيح تقربنا أكثر إلى مستقبل نفخر جميعًا به.
شكر خاص لمدينة الشارقة المستدامة وشركة أودي النابودة لجعل هذه الرحلة ممكنة وشركة إطارات كونتينينتال لريادتها في طريق الاستدامة داخل صناعة الإطارات. معًا، يمكننا أن نمهد الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا وأكثر وعيًا بالبيئة.
يمكنك مشاهدة الحلقة الكاملة على قناة Motor 283 على يوتيوب بالنقر على الصورة الرئيسية أو على الرابط أدناه.
تحتفي سان فرانسيسكو بملايين المسافرين من جميع أنحاء العالم، وهي مدينة ساحرة ونابضة بالحياة، وتشتهر بمعالمها المميزة، وأحيائها المترفة، وتاريخها وثقافتها المتنوعة، لذلك، عند التخطيط لرحلة إلى سان فرانسيسكو، عليكم التفكير في الطريقة التي ترغبون فيها باستكشاف هذه المدينة: قد يستهويكم الحجز في فندق يتمتع بموقع مركزي مثل يونيون سكوير في وسط المدينة، حيث يمكنكم الانطلاق بسهولة في اتجاهات مختلفة لزيارة المتاحف، أو التسوق، أو تجربة مطاعم المدينة، كما يمكنكم اختيار قاعدة انطلاق في حيّ مثل المارينا، مما يسمح لكم بقضاء بعض الوقت بين السكان المحليين، والتركيز على بعض الأنشطة مثل ركوب الدراجات إلى جسر البوابة الذهبية، أو المرح على شواطئ المدينة.
عند التخطيط لرحلتكم إلى سان فرانسيسكو، يكون اختيار مكان الإقامة المثالي جزءاً أساسياً لنجاح الرحلة، وستضمن لكم هذه الأماكن تحقيق منتهى المتعة والراحة في مغامرتكم التالية إلى خليج سان فرانسيسكو، حيث يوفر كل منها مشهداً فريداً للمدينة المطلة على الخليج.
تدعو هيئة السياحة البريطانية، وهي وكالة السياحة الوطنية لبريطانيا العظمى، الزائرين من دول مجلس التعاون الخليجي إلى الانضمام إلى حملة: "تعالوا لرؤية الأشياء بمنظور مختلف" من خلال عرض تجارب غير متوقعة، وأكثر إثارة، لا يمكن عيشها إلا في بريطانيا.
تنطلق الحملة بدءاً من نوفمبر حتى أوائل عام 2024، وتعتمد مزيجاً من محتوى الوجهة المثير للحماس، والأفلام القصيرة short films التي تسلط الضوء على "الأشرطة الساحلية الطبيعية" في بريطانيا، وتلفت النظر إلى المواقع الساحلية الممتدة على بُعد ساعات قليلة من مراكز المدن الكبرى، وتُظهِر "المغامرات الريفية"، وتروّج لتنوع المناظر الطبيعية، و"المدن النابضة بالحياة"، التي تبرز الحياة الحضرية الصاخبة، والثقافة المعاصرة في بريطانيا. وقد تم تطوير هذه الحملة بناءً على أبحاث هيئة السياحة البريطانية حول دوافع السفر في هذه الأوقات، والوقوف على تجارب جديدة ومدهشة تتصدر قائمة رغبات الجمهور والأسواق المستهدفة.
وتعد هذه الحملة تطويراً لحملة “Spilling the tea on Great Britain" التي أطلقتها هيئة السياحة البريطانية في وقت مبكر من عام 2023 انطلاقاً من حب البريطانيين للشاي وتجاذب أطراف الحديث حول فنجان منه، لتشجيع الزائرين على استكشاف المزيد من دول ومناطق بريطانيا العظمى، ولاسيما خلال مواسم السفر خارج أوقات الذروة.
وفي هذا الصدد تقول كارول ماديسون، نائب رئيس هيئة السياحة البريطانية:
"تعد دول مجلس التعاون الخليجي سوقاً سياحية مهمة للغاية بالنسبة إلى بريطانيا، ويسعدنا إطلاق هذه المرحلة الجديدة من حملة علامتنا التجارية الرئيسة، لتحفيز الطلب على المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي للزيارة الآن، من خلال عرض حزمة واسعة من التجارب والوجهات المثيرة في جميع أنحاء بريطانيا. وسواء أكان الأمر يتعلق بالمغامرات الساحلية والريفية الحماسية، مثل ركوب الأمواج على أشرطة السواحل الطبيعية، أو الاسترخاء بين المناظر الطبيعية النائية، أو استكشاف مدننا الصاخبة والنابضة بالحياة من خلال الجولات الفنية في الشوارع والاستمتاع بالتسوق واحتساء الشاي بعد الظهر، فإن حملتنا تُظهِر أن بريطانيا لديها الكثير الذي يمكن استكشافه.
وفضلاً عن إلهام الزوار الدوليين لاستكشاف المزيد من الدول والمناطق البريطانية، فإننا نعمل مع شركاء الصناعة في دول مجلس التعاون الخليجي لتحويل تلك الرغبة في الزيارة إلى حجوزات مؤكدة للسفر في الوقت الحاضر.
ومن خلال هذه الحملة، نتطلع إلى الترحيب بالمزيد من الزوار من الخليج العربي، لتجربة العروض السياحية المشوّقة في بريطانيا خلال عام 2024 وما بعده."
مرحبًا بكم في حلقة مثيرة من برنامج سياحة وسيارات، حيث نبدأ رحلتنا إلى قرية سانت أجاتا الخلابة في إيطاليا. وجهتنا الأساسية: متحف لامبورجيني، وهو كنز دفين من تاريخ السيارات والملحمة المذهلة وراء ولادة العلامة التجارية الإيطالية الشهيرة. انضم إلينا ونحن نتجول في شوارع سانت أجاتا الساحرة، ونستمتع بالأجواء الإيطالية التقليدية قبل التعمق في التراث الغني الموجود داخل متحف لامبورجيني.