في تطور ثوري، قامت شركة تويوتا العالمية المعروفة في مجال صناعة السيارات بإظهار براعتها في مجال الروبوتات والابتكار مرة أخرى، من خلال تقديم روبوت مستقل يعمل بالهيدروجين ومصمم خصيصًا لركل كرة القدم. وبناءً على نجاحها السابق مع روبوت يرمي كرات السلة، دفعت تويوتا حدود تكنولوجيا الروبوتات مرة أخرى، وأحرزت تقدمًا كبيرًا في مجال التحكم الآلي والذكاء الاصطناعي.
بناءً على نجاحها في تطوير الروبوتات المرتبطة بالرياضة، شرعت تويوتا في تحدي جديد، ألا وهو تصميم روبوت مستقل قادر على ركل كرات كرة القدم. أدركت الشركة إمكانية أن تكون هذه الروبوتات مساعدة للرياضيين أثناء التدريب، وتوفير الترفيه أثناء فعاليات الرياضة، وحتى تطوير مهارات لاعبي كرة القدم الطامحين للنجاح.
أحد أكثر جوانب الروبوت الجديد لتويوتا إثارة للإعجاب هو مصدر طاقته. فبدلاً من الاعتماد على البطاريات التقليدية، اختارت تويوتا تقنية خلية الوقود بالهيدروجين، مما يظهر التزام الشركة بالاستدامة والحلول الصديقة للبيئة.
حيث تتيح تقنية خلية الوقود بالهيدروجين للروبوت توليد الكهرباء عن طريق مزج الهيدروجين مع الأكسجين، وتنتج فقط الماء والحرارة كمخلفات، فيتوافق هذا الابتكار الجديد مع رؤية تويوتا لمستقبل مستدام ويمثل خطوة هامة نحو تقليل أثر الكربون للروبوتات.
يتمتع روبوت ركل كرة القدم المعتمد على الهيدروجين بذكاء اصطناعي متطور يمكنه من العمل بشكل مستقل. مجهزًا بأجهزة استشعار متقدمة وكاميرات وخوارزميات تعلم الآلة، يمكن للروبوت اكتشاف موضع كرة القدم بدقة وتقييم الزاوية المثلى والقوة المطلوبة لتوصيل ركلة دقيقة.
تهدف تويوتا للعديد من التطبيقات لروبوت ركل كرة القدم الذي يعمل بالهيدروجين. ففي المجال الرياضي، يمكن استخدامه خلال جلسات التدريب، لمحاكاة مختلف سيناريوهات المباريات لتحسين مهارات اللاعبين وتفاعلاتهم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن برمجة الروبوت خلال فترة الشوط في مباريات كرة القدم المحترفة لتسلية الجماهير من خلال استعراض قدراته المثيرة في التسديد.
أما بالنسبة لخارج مجال الرياضة، تحمل التكنولوجيا الكامنة وراء هذا الروبوت المستقل إمكانية التطبيق في المهام الصناعية، وفحوصات البيئة الخطرة، وحتى عمليات الاستجابة للكوارث حيث قد تكون التدخلات البشرية محفوفة بالمخاطر.
ويمثل ابتكار تويوتا الأخير، روبوت ركل كرة القدم المستقل الذي يعمل بالهيدروجين، إنجازًا هامًا آخر في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي. مع استمرار الشركة في استكشاف الإمكانات اللامحدودة للتحكم الآلي، تؤكد تويوتا التزامها بالاستدامة والتقدم التكنولوجي.
ومع كل ابتكار، تقربنا تويوتا من مستقبل يلعب فيه الروبوت دورًا متزايد الأهمية في تحويل الصناعات وتعزيز السلامة وتحسين التجربة البشرية بشكل عام. ومع مشاهدتنا لتطور هذه الآلات المذهلة، قد لا يكون اليوم بعيدًا حينما تصبح جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، يعمل جنبًا إلى جنب مع البشر لخلق عالم أكثر كفاءة واستدامة.
تدعو ’كاديلاك‘ في المنطقة العربية جميع عشّاق الألعاب الإلكترونية بالمملكة العربية السعودية للمشارَكة في ’مسيرة كاديلاك‘، التي تُعدّ المسيرة الإلكترونية الأولى للعلامة التجارية عبر لعبة ’فورزا هوريزون 5‘، للاحتفال معاً باليوم الوطني السعودي، وذلك في 23 سبتمبر 2023 عند الساعة 7 مساءً بتوقيت السعودية.
فاليوم الوطني يُعتبَر واحداً من أكثر المناسَبات انتظاراً في المملكة العربية السعودية خلال العام. ومن بين العديد من الفعاليات والتقاليد التي يتم الاحتفال بها في هذا اليوم، تبرز احتفالية شهيرة تتمثّل بقيام المواطنين السعوديين بتزيين مركباتهم بألوان العلم السعودي وتصاميم متميّزة والمشارَكة في مسيرات متنقِّلة بالمملكة.
أعلن "دبي هاربر"، الواجهة البحرية الاستثنائية، عن استخدام روبوت "بيكسي درون" لأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة لجمع النفايات البحرية العائمة، في خطوة هامة تعزز التزامه بتبني التقنيات والحلول المبتكرة في مجال الحفاظ على البيئة. ويتميز هذا الروبوت العائم بقدرته على العمل في المياه العذبة والمالحة على حد سواء، وإمكانية تنظيف المساحات الصغيرة والمناطق الضيقة التي يصعب الوصول إليها. تبلغ الطاقة الاستيعابية لبيكسي درون نحو 160 لتراً من النفايات، ويمكنه العمل في وضع القيادة الذاتية لما يصل إلى 6 ساعات في المرة الواحدة، وهو مجهز بكاميرا فيديو وأجهزة استشعار عن بُعد تعمل بتقنية الاستشعار الضوئي وتحديد المدى "الليدار"، ويتميز بقدرته على فرز النفايات على اختلاف أشكالها، بما في ذلك النفايات العضوية والبلاستيكية والزجاج والمعادن والورق والقماش والمطاط وغيرها.
مع استمرار الحياة والتكنولوجيا جنباً إلى جنب، تستمر إل جي للإلكترونيات في التطلع نحو الابتكار، مقدمة تصميم يركز على المستخدم وإدماج سلس للترفيه والمعلومات والتفاعل الاجتماعي من خلال الوسائط. ومع شاشة إل جي ستانباي مي (StanbyME) الذكية والمحمولة، تقدم العلامة التجارية "Life’s Good" تجربة مشاهدة لا مثيل لها يمكنك نقلها بسهولة من غرفة إلى أخرى.
رئيس إل جي للإلكترونيات، سانيونغ كيم، صرّح بالقول: "إل جي ستانباي مي ليست مجرد شاشة ذكية، إنها ثورة في الترفيه المنزلي. فمرونتها وقابليتها للتحرك والاتصال وسهولة استخدامها والخدمات المدمجة للبث تجعلها ضرورية لأي شخص يبحث عن تجربة مشاهدة متفوقة."