تطلق VisitBritain، الهيئة الوطنية لتشجيع السياحة في بريطانيا، حملة تسويق جديدة هذا الأسبوع تهدف إلى استقطاب الزوار من دول الخليج العربية إلى بريطانيا حيث تدعوهم إلى "رؤية الأشياء بمنظور مختلف" وتعرض الوجهة المحببة بشكل ديناميكي شيّق وشمولي يعكس الترحاب البريطاني الدافئ.
تحمل الحملة الإعلانية متعددة الوسائط اسم " Spilling the Tea on Great Britain" وتستعين بفكرة حبّ البريطانيين للشاي لتستخدمها في سلسلة من الصور والأفلام القصيرة التي تروي قصة مشوقة عن التجارب المتاحة للزوار، وتبين لهم أن الوجهة الجميلة تلبي كافة رغباتهم مهما تنوعت واختلفت.
تتنوع الأفكار التي تتضمنها الحملة من الشاي بطابع المهرجانات لتسليط الضوء على مشهد الموسيقى الحيوي في بريطانيا إلى رسومات الجرافيتي التي تحتفي بالمدن والمعالم الثقافية، فيما يظهر طابع ركوب الأمواج التجارب الساحلية المتميزة في بريطانيا، ويعرض محور #بدون_فلتر الجمال الطبيعي للبلاد. أما الشاي المرتبط بالبحث عن الوحوش فيستلهم فكرته من الاكتشافات التاريخية في بريطانيا والأساطير التي تدور حولها مثل أسطورة وحش البحيرة الشهير.
ومن المقرر توفر نسخة محدودة من أنواع الشاي التي تظهر في الحملة، والتي تعدّها شركة Tregothnan البريطانية لإنتاج الشاي، لتذوقها في الفعاليات الترويجية والتجارية التي تقيمها VisitBritain.
في هذا السياق قالت كارول ماديسون، نائب الرئيس لدى VisitBritain: "تعد دول الخليج العربية من أهم الدول التي يأتي منها السياح إلى بريطانيا، ويسرنا أن نقدم هذه الحملة المتخصصة التي تتمحور حول دوافع السفر هذا العام وتهدف إلى مواصلة التعافي الذي لمسناه في قطاع السياحة."
وأضافت: "تزخر بريطانيا بالتجارب الجديدة والحيوية التي يستمتع بها الزوار – من المغامرات الشيقة في الأرياف والمناطق الساحلية إلى المهرجانات الصيفية الرائعة وجولات الطعام ومعارض الفنون في الشوارع وحتى تجربة شاي بعد الظهر بلسمة ساحرة وفريدة. ومن خلال إظهار دفء الضيافة والترحاب البريطاني ورواية قصص وجهاتنا المتنوعة، فإننا نتطلع إلى إلهام الزوار من دول الخليج العربية كي يكتشفوا المزيد ويقضوا وقتًا أطول للاستكشاف على مدار العام."
جرى تطوير المحتوى الإبداعي للحملة انطلاقًا من نتائج أبحاث أجرتها VisitBritain مؤخرًا حول دوافع السفر إلى بريطانيا، حيث تبيّن أن الرغبة باكتشاف تجارب جديدة ومفاجئة كان من أبرز الدوافع لدى الجمهور المستهدف. تقدم الحملة موقعًا إلكترونيًا مختصًا باللغتين العربية والإنجليزية يلهم الزوار بالأفكار والأنشطة التي تتمحور حول حملة " Spilling the Tea".
تبلغ ميزانية حملة Spilling the Tea 5,000,000 درهم إماراتي في دول الخليج العربية وتستخدم عددًا من القنوات الإعلانية التي تتنوع ما بين الأفلام القصيرة والمحتوى الموسوم بالعلامة التجارية في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مثل فيسبوك وإنستاجرام وسناب تشات، وحتى الإعلانات على الشاشات الرقمية واللوحات الإعلانية في بوليفارد الرياض، إلى جانب الإذاعة والوسائل المطبوعة.
كما تعمل VisitBritain مع مجموعة من الشركاء مثل WeGo وصانعي المحتوى Matador لتعزيز نطاق وصول الحملة في دول الخليج العربية وتشجيع الحجوزات قبل موسم السفر في الربيع والصيف.
ومن المقرر أن تنطلق الحملة حتى الربيع، مع إطلاق محتوى جديد طوال الأشهر المقبلة لتغطية أهم الفعاليات في بريطانيا خلال العام 2023 ومنها تتويج الملك تشارلز الثالث في شهر مايو وحتى إقامة مسابقة الأغاني يوروفيجن في ليفربول بالنيابة عن أوكرانيا في شهر مايو كذلك.
يذكر أن دولة الإمارات تأتي في المرتبة العشرين ضمن أكبر سوق يأتي منه الزوار إلى المملكة المتحدة والمرتبة التاسعة من حيث قيمة إنفاق الزوار، حيث زار المملكة المتحدة 553,000 شخص من الأمارات عام 2019 وبإنفاق بلغ 869 مليون جنيه إسترليني خلال تلك الرحلات.
ومن المتوقع أن يعود إنفاق الزوار من دولة الإمارات إلى المملكة المتحدة إلى مستويات العام 2019 في العام الحالي 2023، بينما يتوقع أن تتجاوز أعداد الزوار مستوياتها لما قبل الجائحة بحلول العام 2025 وتعدّ حملة "لنرَ الأمور بشكل مختلف" التي تقيمها VisitBritain جزءًا من حملة GREAT التابعة لحكومة المملكة المتحدة.
موتور 283 هو موقع متخصص بأخر اخبار السيارات وصفحة الكاتب لموتور 283 هي عبارة عن اليبانات الصحفية وأهم المقالات المتعلقة باخبار السيارات
مرحبًا بك في عالم الرحلات البرية، حيث يمكنك الذهاب مع عائلتك أو أصدقائك في مغامرات ممتعة ومثيرة في الطبيعة الخلابة. لكن قبل الانطلاق في هذه الرحلات، يجب عليك الاستعداد بشكل جيد والتأكد من وجود كل شيء يلزم لتجربة ناجحة وآمنة. واليوم سأعرفك على الخطوات الواجب عليك اتباعها للاستمتاع بشكل كامل برحلتك القادمة.
من منا لا يفضل الفخامة والرقي والجودة الرفيع؟ تمثل هذه المعايير الأولويات لبعض الأشخاص وقد يسعى البعض الأخر لبذل أفضل ما يمكنهم من مجهود للوصول إلى أسلوب الحياة الذي تخيلوه وحلموا به دوماً وأحياناً تكافئ الحياة هؤلاء بتجارب لا تنسى، يصنف بعض مصنعو السيارات الفارهة سياراتهم كواحدة من هذه الجوائز والأشياء الملهمة التي تدفع الإنسان للحلم والعمل والاجتهاد أكثر وأكثر إذ تواجدت طرازاتها ضمن الأكثر جودة على مستوى الصناعة بالكامل ما عزز رغبة العديد في اقتناء إحدى سياراتها والأن تستعد لنقل معاييرها للجودة والفخامة وطابعها المميز إلى عالم المعمار بفندق بورشه ديزاين السعودية.
تم الإعلان أواخر 2021 عن تعاون بين بورشه ومجموعة شتيجنبرجر لإقامة سلسلة فنادق شتيجنبرجر بورشه ديزاين ثم في 2022 بدأ تداول عدة أنباء عن إقامته في المملكة العربية السعودية.
تم تصنيف مدينتي أبها والطائف على أنهما وجهتان محليتان مفضلتان لدى المواطنين السعوديين لقضاء العطلات، وذلك وفق التقرير السعودي الرئيسي لعام 2023 الصادر عن شركة الاستشارات العقارية العالمية نايت فرانك، وجدت شركة نايت فرانك في استبيانها الذي أجرته بالشراكة مع شركة YouGov والذي شمل 498 أسرة وطنية سعودية، أن المواطنين السعوديين يتنقلون كثيرًا داخل المملكة خلال سفرهم، إلا أنّ بعضهم يؤجل سفره أيضًا بسبب ارتفاع التكاليف، الأمر الذي سيشكّل عقبة كبيرة يجب التغلب عليها في حال تعين تحقيق إستراتيجية السياحة في المملكة بنجاح، ومن المتوقع أن يؤدي التوسع السريع للعروض المرتبطة بالضيافة في جميع أنحاء البلاد دورًا مهمًا في تعزيز السياحة المحلية، حيث تتوقع شركة نايت فرانك أنها ستُشكل جزءًا رئيسيًا من مستقبل قطاع الضيافة في المملكة الذي يُعد مجالاً مزدهرًا بالفعل.
وأوضح فيصل دوراني الشريك ورئيس أبحاث الشرق الأوسط، قائلاُ: "لكي تزدهر السياحة المحلية في المملكة العربية السعودية يجب إيلاء العناية والاهتمام لتطوير عوامل الجذب في المدن التي من الدرجة الثانية والثالثة في حال تسنت لها المنافسة والازدهار إلى جانب كافة عروض الضيافة للمشروعات الضخمة الجديدة. إضافةً إلى ذلك في ظل وجود نسبة قدرها 28% من السعوديين من الجيل زد ممن يسلطون الضوء على ارتفاع التكاليف (بوصفها عائقًا يحول دون السفر المحلي، فلا تزال هناك فرصة لتطوير خيارات إقامة أكثر فعالية من حيث التكلفة.
"فكّر في مواقع التخييم الفخمة ونُزل الشباب والفنادق التي من فئة 3 نجوم، التي ستشكل نسبة قدرها 17% فقط من إجمالي معروض الغرف الفندقية بحلول عام 2030، وتجدر الإشارة إلى الحساسيات الثقافية وأوجه التكيف التي قد تكون مطلوبة".