ظهرت بجناح تويو تريد باس في معرض SEMA مئات السيارات النادرة التي لم يخف ملاكها من تعديلها وتحويل مظهرها حيث تواجدت عدة نسخ من مرسيدس إس إل بجيلها الأول بعضها أتى بهيئة الجال وينج التي تفتح أبوابها بزاوية علوية والأخر كان من الإصدار النادر الذي خصص لسباقات التحمل بعد فترة الحرب العالمية الثانية بالإضافة لبورشه 935 التي جهزت أيضاً لنفس النوع من السباقات وتتواجد بنسخ قليلة حول العالم، كما ظهرت عدة سيارات من طراز 911 بأجياله الكلاسيكية ذات التبريد الهوائي التي تقدر بشكل خاص بينما تواجدت نيسان فاير ليدي زد أيضاً بتعديلات خاصة لمظهرها وتعتبر هذه السيارة من أهم الموديلات اليابانية الرياضية التي قدمت بحقبة السبعينات.

وإذا كنت من محبين التزويد الميكانيكي والسرعات الفائقة فعليك مشاهدة النسخ المعدلة من سيارات بي إم دابليو، فقد استبدل أحد الملاك محرك جيل إي 30 من الفئة الثالثة بأخر من نوعية 2 جاي زي الذي تم تقديمه في تويوتا سوبرا وتواجدت سيارة أخرى من نفس الجيل لكن بنسخة إم 3 الرياضية والتي حصلت على محرك من عشرة اسطوانات بسعة 5000 سي سي الذي استخدم بجيل إي 60 من إم 5 بدلاً من وحدتها الأصلية التي أتت بسعة 2500 سي سي، تم استخدام محرك الـ5000 سي سي أيضاً في نسخة معدلة من جيل إي 28 الثاني للفئة الخامسة.

قد تمثل هذه الطرازات الحلم للعديد من محبين السيارات ولكن بعض الذين اشتروها رأوا إمكانية تمييزها بشكل أكبر فعلى سبيل المثال نشاهد نسخة معدلة من رولز رويس كولينان بإضافات كبيرة للمظهر الخارجي شملت جناح أمامي وصادم خلفي مختلف بممشى للهواء ومخارج رباعية للعادم فضلاً عن جنوط عملاقة، ونرى أيضاً عدة سيارات فيراري منها إف 8 تريبيوتو بتضخيم للرفارف والأعتاب الجانبية لاستقبال الجنوط الكبيرة بشكل مناسب بالإضافة إلى إحدى نسخ إس إف 90 الهايبرد التي تم تطبيق الكربون فايبر بشكل مكثف على هيكلها الخارجي وصل إلى شعار العلامة الموجود على الغطاء الأمامي، وظهرت لامبورجيني أفنتادور بمظهر كربون فايبر كامل مع لمسات برتقالية خاصة امتدت بطول السيارة مع مشتت هواء خلفي أكبر حجماً وجنوط جديدة ذات تصميم يعزز الانسيابية الهوائية.

استعرضت جيب نموذجاً لسيارة مانيتو 2.0 الكهربائية التي تعتمد على رانجلر وتأتي بناقل حركة يدوي ومنظومة تبلغ قوتها 625 حصاناً وعزم يتخطى 1150 نيوتن.متر إلى جانب نموذج سيرج الكهربائي المبني على جيل سي جي الكلاسيكي من رانجلر.

وتواجدت بورلا المتخصصة في أنظمة العادم الرياضي حيث استعرضت سيارة فورد موستنج ماك إي الكهربائية الكامل ما كان أمراً غريبة في البداية لصمت هذا النوع من السيارات وغياب أية انبعاثات غازية منها ولكن اكتشفنا أن الشركة تقدم خدمة لتعديل السماعات الخارجية للسيارة وتوفير إمكانية ضبط صوتها الاصطناعي حسب الرغبة.

استعرضت موبار التابعة لاستيلانتس عدد من سيارات العضلات الكلاسيكية أهمها بلايموث باراكودا ودودج تشالنجر من حقبة السبعينيات التي أظهرت رمز 6.2 ريد أي ما يشير لاحتوائها على محرك النسخة القوية من جيل تشالنجر الحديث ويأتي ذلك ضمن تشكيلة تسميها الشركة Crate Engines التي تتاح بشكل منفرد لاستخدامها في عمليات تجديد سيارات مجموعة كرايسلر الكلاسيكية وتتراوح أسعارها بين 11 ألف و30 ألف دولار.