لأول مرة في تاريخها شاركت شركة بي ام دبليو بفيلم قصير في مهرجان كان السينمائي في يوم 18 مايو الماضي، وذلك كإعلان لسيارة بي ام دبليو I7 M70 تحت اسم "The Calm"، لتكون أول تجربة سينيمائية للعلامة الألمانية.
اختارت علامة بي ام دبليو كوكبة من النجوم للمشاركة في هذا العمل الاستثنائي والمميز لها ليلعبوا الأدوار الرئيسية في الفيلم، لتختار العلامة الألمانية "بوم كليمينتيف" و"أوما ثورمان" في أدوار البطولة، ومن إخراج "سام هارجريف" حتى أن الموسيقة التصويرية للعمل من تأليف "هانز زيمر" الحائز على جوائز الأوسكار في العديد من الأعمال.
لن نفسد عليك أحداث الفيلم بالكامل، ولكن هذه هي نبذة بسيطة عن ما يدور حوله هذا العمل؛ يلعب بوم كليمينتيف وأوما ثورمان دور زوج من العملاء السريين يجب أن يلتقيا في فندق مارتينيز بمدينة كان، ويتعين على الثنائي محاربة بعض الأعداء الغامضين حيث ينجو "كليمينتف" بصعوبة من محاولة الاختطاف من المقعد الخلفي لسيارة بي ام دبليو i7 M70 xDrive، لتلتقي بعد ذلك بالعميلة الأخرى لاستكمال المهمة المُكلفين بها.
جدير بالذكر أن أول عرض للفيلم كان في سيارة بي ام دبليو I7 على الشاشة السينمائية المتواجدة للركاب الخلفيين التي تأتي بقياس 31.3 بوصة ودقة 8K.
كاتب محتوى سيارات منذ أكثر من 5 أعوام مهتم بأحدث الأخبار وتقنيات السيارات في الاسواق العربية والعالمية
"الفن هو لغة تتحدّى القدرات وتُثري المعارف وتُحرّك المشاعر. تجسّد هذه التحف الفنية المذهلة قدرة الفنّ على تدفق ينابيع الإبداع بأشكالٍ متباينة. فقد ابتدعتها ثلاث فنّانات بارعات استقَينَ الإلهام من مجسّم روح السعادة ليقدّمنَ ثلاث رؤى فريدة باستخدام المادة نفسها. ويسعدنا أن نحتفي بهذه الأعمال الأصلية في أبوظبي، موطن عشاق الفن الرفيع الذين يقدّرون البراعة الحِرفية وروح الابتكار والتكنولوجيا المتقدّمة، وهي الركائز الأساسية التي تعتمد عليها كل سيارة من سيارات رولز-رويس موتور كارز".
سيزار حبيب، المدير الإقليمي لشركة رولز-رويس موتور كارز في الشرق الأوسط وأفريقيا
يحتفل برنامج رولز-رويس الفني MUSE "ميوز" بطرح الأعمال الفنيّة الثلاثة المبهرة التي ابتكرتها أنامل الفائزات بتحدي مجسم روح السعادة، للمرة الأولى في أبوظبي، بحيث ستُعرض أعمال بي رونغ رونغ وغزلان سحلي وسكارليت يانغ الفريدة في المجمع الثقافي، أبوظبي من 17 لغاية 19 مارس 2024. وستحضر حفل افتتاح المعرض الخاص إحدى الفنانات الثلاثة، غزلان سحلي التي ستقدّم تحفتها الفنية شخصياً لبعضٍ من عملاء العلامة المتميّزين.
يحتفي تحدي مجسّم روح السعادة بالقدرة الإبداعية والبراعة الحِرفية في عالم المواد. فقد اختارت لجنة تحكيم دولية مختصّة ثلاث فنّانات موهوبات لابتكار أعمال فنية فريدة مستوحاة من دار رولز-رويس ومجسّم روح السعادة الذي يتألق في مقدمة سيارات العلامة منذ العام 1911.
أعلنت شركة "Audi – النابودة للسيارات"، عن إبرام اتفاقيّة ثقافيّة مع دبي أوبرا الراقية. وتُجسّد هذه الاتفاقيّة التزام شركة "Audi" العميق بإثراء الثقافة في الإمارات العربية المتحدة.
ستحتفل "Audi" بعدد من العروض ذات العلامة التجارية المشتركة في دبي أوبرا، مركز الفنون الأدائيّة الرائد في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتُسلّط الضوء بذلك على تفانيها في تعزيز الحيويّة الثقافيّة. ومن المتوقع أن تبهر هذه العروض الجماهير بأداء على مستوى عالمي بالإضافة إلى المساهة في إثراء الثقافة وتعزيز تقدير عميق للموسيقى والمسرح والفنون.
ستتضمّن العروض المقبلة عرضاً آسراً من عازف التشيلو الشهير "هاوسر" وعرضاً يخطف الأنفاس من باليه "روم أوبرا باليه". ومن المقرر الإعلان عن المزيد من العروض الاستثنائيّة والتي ستنطلق في سبتمبر من العام الحالي ويناير 2025.
وبهذه المناسبة قال السيّد ك. راجارام، الرئيس التنفيذي لـ"شركة النابودة للسيارات": "يُسعدنا أن نعلن عن شراكتنا مع دبي أوبرا لموسم 2024 والتي تدلّ على التزامنا بإثراء الثقافة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ونتطلّع إلى مُشاركتنا في عروض هذا العام، إذ سنجمع بين التميّز في مجال السيارات والأناقة الفنية على مسرح واحد."
ومن جانبه أضاف باولو بيتروتشيلي، رئيس دبي أوبرا: "نحن فخورون بالتعاون مع علامة ’Audi‘ التي لطالما اقترنت بالتميّز والابتكار. وتؤكّد هذه الشراكة التزامنا بتقديم تجارب ثقافية استثنائية للجمهور كما تُعزّز مكانة دبي أوبرا باعتبارها وجهة ثقافيّة رائدة في المنطقة."
وتؤكّد هذه الشراكة بين دار الفنون الأدائيّة الرائدة في دولة الإمارات العربيّة المتحدة و"Audi"، العلامة التجاريّة المبتكرة للسيارات والمعروفة بتقنيّاتها المتطوّرة والتزامها بالتميّز، على التزامهما المشترك برعاية وتعزيز المبادرات الثقافيّة في المنطقة. كما تهدف هذه الشراكة إلى الجمع بين مجالات الفن والابتكار وتعزيز الثقافة وتوفير تجارب غنيّة للمجتمع.
في عالم يمتزج فيه الإبداع بالتقنية، يبرز مشروع فريد من نوعه حيث تم تشييد نسخة طبق الأصل بحجم حقيقي من سيارة فولفو V70 باستخدام 350,000 قطعة ليجو. هذا العمل، الذي استغرق أكثر من عام لإتمامه، ليس فقط دليلاً على الشغف والمهارة، ولكنه يعكس أيضًا الدقة العالية والتفاني في إعادة تجسيد أحد أشهر طرازات فولفو. استلهم ديفيد غوستافسون، أحد أشهر محترفي البناء بقطع الليجو في العالم من السويد، والفائز بأكثر من 400,000 قطعة ليجو في مسابقة ليجو ماسترز، من سيارته الخاصة ليخلق هذه التحفة الفنية، مؤكداً على الروابط العميقة بين الفن والسيارات.